عَدِيمُ الفَائِدَةِ يُخَطِّطُ لِلأذَى، وَكُلُّ مَا يَقُولُهُ يُشْبِهُ النَّارَ الصَاعِدَةَ.
ٱلرَّجُلُ ٱللَّئِيمُ يَنْبُشُ ٱلشَّرَّ، وَعَلَى شَفَتَيْهِ كَٱلنَّارِ ٱلْمُتَّقِدَةِ.
الرَّجُلُ اللَّئيمُ يَنبُشُ الشَّرَّ، وعلَى شَفَتَيهِ كالنّارِ المُتَّقِدَةِ.
الرَّجُلُ اللَّئِيمُ يَنْبِشُ الشَّرَّ، وَعَلَى شَفَتَيْهِ تَتَوَهَّجُ نَارٌ مُتَّقِدَةٌ.
الْخَبِيثُ يَنْبِشُ الشَّرَّ، وَكَلَامُهُ نَارٌ مُتَّقِدَةٌ.
فِي ذَلِكَ المَكَانِ، كَانَ رَجُلٌ يُدْعَى شَبَعَ بْنَ بِكْرِي وهوَ مِنْ قَبِيلَةِ بَنْيَامِينَ. كَانَ مُثِيرًا للمَشَاكِلِ لَا يَصْلُحُ لِشَيءٍ. فَنَفَخَ فِي البُوقِ لِيَجْمَعَ الشَّعْبَ ثُمَّ قَالَ: «لَا حِصَّةَ لَنَا فِي دَاوُدَ. لَا حِصَّةَ لَنَا فِي ابْنِ يَسَّى. فيَا بَنِي إسْرَائِيلَ، لِنَعُدْ كلُنَا إلَى خِيَمِنَا.»
حَيَاتِي فِي خَطَرٍ، وَأنَا مُحَاطٌ بِأعْدَاءٍ. كَأنِّي وَسَطَ أُسُودٍ تَفْتَرِسُ البَشَرَ. أسنَانُهَا رِمَاحٌ وَسِهَامٌ، وَألسِنَتُهَا سُيُوفٌ مَاضِيَةٌ.
شَهِيَّةُ الإنْسَانِ الَّذِي يَعْمَلُ تَقُودُهُ فِي عَمَلِهِ، لِأنَّ جُوعَهُ يَحُثُّهُ عَلَى العَمَلِ.
المُخَادِعُ يُحدِثُ النِّزَاعَ، وَالنَمَّامُ يُفَرِّقُ الأصْدِقَاءَ.
مَنْ يَغْمِزُ عَيْنَيْهِ يُخَطِّطُ لِلفَوضَى وَالخَرَابِ، وَبِزَمِّ شَفَتَيْهِ يُظهِرُ نِيَّتَهُ لِلشَّرِّ.
شَاهِدُ الزُّورِ يَسْتَهْزِئُ بِالعَدْلِ، وَكَلَامُ الأشْرَارِ يُعَزِّزُ الدَّمَارَ.
إنْ بَحَثْتَ عَنْهَا مِثْلَ بَحثِكَ عَنِ الفِضَّةِ، وَفَتَّشْتَ عَنْهَا مِثْلَ تَفْتِيشِكَ عَنِ الكَنزِ المَخفِيِّ،
الرَّجُلُ اللَّئيمُ البَطَّالُ يَجُولُ بِلِسَانِهِ المُحتَالِ.
الفَسَادُ فِي عَقلِهِ، وَهَوَ يُخَطِّطُ لِلشَّرِّ، وَيَزْرَعُ الخِصَامَ دَائِمًا.
وَيْلٌ لِمَنْ يَسْحَبُ الإثْمَ خَلفَهُ بِحِبَالِ الكَذِبِ، وَيَجُرُّ الخَطِيَّةَ كَمَا يَجُرُّ عَرَبَةً.
لَكِنَّ اللهَ القَدِيرَ يُرْسِلُ نَارًا، فَتَأْكُلَ تَعَبَ الشُّعُوبِ، وَيَكُوُنُ كُلُّ عَنَائِهِمْ هَبَاءً.
فَاللِّسَانُ يُشْبِهُ النَّارَ. إنَّهُ يُشْبِهُ عَالَمًا مِنَ الشَّرِّ بَيْنَ أعضَاءِ جَسَدِنَا، لِأنَّهُ يَسْتَطِيعُ أنْ يُلَوِّثَ الجَسَدَ كُلَّهُ، وَيَكُونُ نَارًا تَلْتَهِمُ كُلَّ حَيَاتِنَا! أمَّا نَارُ اللِّسَانِ فَمَصدَرُهَا جَهَنَّمُ!
وَقَدْ أخطَأ سَيِّدِي فِي مَا قَالَهُ. وَإنِّي أتَوَقَّعُ أنْ يَأْتِيَ شَرٌّ عَلَى سَيِّدِي وَعَلَى كُلِّ عَائِلَتِهِ بِسَبَبِ تَصَرُّفِهِ الشِّرِّيرِ وَغَيرِ الحَكِيمِ. فَفَكِّرِي أنْتِ بِمَا يُمْكِنُ عَمَلُهُ لِمُعَالَجَةِ الوَضعِ.»