وَأمَّا بَقِيَّةُ تَقْدِمَةِ الطَّحِينِ فَتَكُونُ لِهَارُونَ وَأبْنَائِهِ نَصِيبًا مُقَدَّسًا مِنْ تَقْدِمَاتِ اللهِ.
وَٱلْبَاقِي مِنَ ٱلتَّقْدِمَةِ هُوَ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ، قُدْسُ أَقْدَاسٍ مِنْ وَقَائِدِ ٱلرَّبِّ.
والباقي مِنَ التَّقدِمَةِ هو لهارونَ وبَنيهِ، قُدسُ أقداسٍ مِنْ وقائدِ الرَّبِّ.
أَمَّا بَقِيَّةُ التَّقْدِمَةِ فَتَكُونُ مِنْ نَصِيبِ هَرُونَ وَأَبْنَائِهِ، فَهِيَ تَقْدِمَةُ مُحْرَقَةٍ مُقَدَّسَةٍ لِلرَّبِّ.
وَالْبَاقِي مِنَ الْقُرْبَانِ يَكُونُ لِهَارُونَ وَبَنِيهِ، وَهُوَ مُقَدَّسٌ جِدًّا لِأَنَّهُ قُرْبَانٌ يُشْعَلُ لِلّٰهِ.
وما فَضَلَ مِنَ التَّقدِمةِ يكونُ لِهرونَ وبَنيهِ، وهوَ مُقَدَّسٌ كُلَّ التَّقديسِ لأنَّهُ مِنَ الوقائِدِ المُقَرَّبَةِ للرّبِّ.
وَكَانَ قُورِي بْنُ يَمْنَةَ اللَّاوِي هُوَ البَوَّابُ المَسؤُولُ عَنِ البَوَّابَةِ الشَّرقِيَّةِ. وَأُوْكِلَتْ إلَى قُورِي مَهَمَّةُ الإشْرَافِ عَلَى التَقْدِمَاتِ الِاخْتِيَارِيَّةِ للهِ، وَتَوْزِيعِ التَّقدِمَاتِ المُخَصَّصَةِ لِخُدَّامِ اللهِ وَالتَّبَرُّعَاتِ المُقَدَّسَةِ.
وَأمَرَهُمُ الوَالِي بِأنْ لَا يَأْكُلُوا مِنْ أطْعِمَةِ قُدْسِ الأقْدَاسِ إلَى أنْ يَظْهَرَ كَاهِنٌ يَسْتَطِيعُ أن يَسألَ اللهَ بِوَاسِطَةِ الأُورِيمِ وَالتُّمِّيمِ فِي أمْرِهِمْ.
وَيَأْكُلُ الكَهَنَةُ تَقْدِمَاتِ الحُبُوبِ وَذَبَائِحَ الخَطيَّةِ وَذَبَائِحَ الذَّنْبِ. كَمَا يُمكِنُهُمْ أنْ يأكُلُوا مَا يُكَرَّسُ مِنْ مَنتُوجَاتِ أرْضِ إسْرَائِيلَ.
فَقَالَ لِي: «هَذَا المَكَانُ الَّذِي يُمْكِنُ لِلكَهَنَةِ أنْ يَطْبُخُوا فِيهِ ذَبَائِحَ الذَّنْبِ وَذَبَائِحَ الخَطيَّةِ، وَأنْ يَخْبِزُوا تَقْدِمَاتِ الحُبُوبِ مِنْ دُونِ الخُرُوجِ إلَى السَّاحَةِ الخَارِجِيَّةِ، حَتَّى لَا تَتَعَرَّضَ الأدَوَاتُ لِلتَدْنِيسِ بِسَبَبِ لَمْسِ النَّاسِ لَهَا.»
وَقَالَ مُوسَى لِهَارُونَ وَابْنَيهِ البَاقِيَيْنِ، ألِيعَازَارَ وَإيثَامَارَ: «خُذُوا تَقْدِمَةَ الطَّحِينِ البَاقِيَةَ مِنْ تَقْدِمَاتِ اللهِ، وَكُلُوهَا بِلَا خَمِيرَةٍ بِجَانِبِ المَذْبَحِ، لِأنَّهَا نَصِيبٌ مُخَصَّصٌ لِلكَهَنَةِ بِالْكَامِلِ.
وَيَذْبَحُ الحَمَلَ فِي مَنْطَقَةٍ مُقَدَّسَةٍ حَيْثُ تُذبَحُ تَقْدِمَةُ الذَّبِيحَةِ الصَّاعِدَةِ. وَلِأنَّ ذَبِيحَةَ الذَّنْبِ هِيَ مِثْلُ ذَبِيحَةِ الخَطِيَّةِ، فَإنَّهَا تَكُونُ مِنْ نَصِيبِ الكَاهِنِ. إنَّهَا نَصِيبٌ مُخَصَّصٌ لِلكَهَنَةِ بِالْكَامِلِ.
وَأمَّا بَقِيَّةُ تَقْدِمَةِ الحُبُوبِ فَتَكُونُ لِهَارُونَ وَأبْنَائِهِ نَصِيبًا مُقَدَّسًا مِنْ تَقْدِمَاتِ اللهِ.
لَكِنْ يُمكِنُهُ أنْ يَأْكُلَ مِنْ جَمِيعِ الطَّعَامِ المُقَدَّمِ لِإلَهِهِ: الطَّعَامِ المُقَدَّسِ وَطَعَامِ الكَهَنَةِ.
وَهَكَذَا يَعِدُّ الكَاهِنُ كَفَّارَةً عَنْ خَطَايَاهُ هَذِهِ جَمِيعًا، فَتُغفَرَ لَهُ. أمَّا بَقِيَّةُ تَقْدِمَةِ الحُبُوبِ فَتَكُونُ لِلكَاهِنِ كَتَقْدِمَةِ الحُبُوبِ.»
يُمْكِنُ لِهَارُونَ وَأبنَائِهِ أنْ يَأْكُلُوا بَقِيَّتَهُ، لَكِنْ مِنْ دُونِ خَمِيرَةٍ، وَفِي مَكَانٍ مُقَدَّسٍ: فِي سَاحَةِ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ.
كُلُّ تَقْدِمَةٍ يُقَدِّمُهَا الكَاهِنُ تُحرَقُ بِالْكَامِلِ، وَلَا تُؤْكَلُ.»
«أوصِ هَارُونَ بِمَا يَلِي: هَذِهِ هِيَ شَرِيعَةُ تَقْدِمَةِ الذَّبِيحَةِ الصَّاعِدَةِ: يَنْبَغِي أنْ تَبْقَى تَقْدِمَةُ الذَّبِيحَةِ الصَّاعِدَةِ عَلَى المَوقِدِ فَوْقَ المَذْبَحِ طُولَ اللَّيلِ وَحَتَّى الصَّبَاحِ، وَيَنْبَغِي أنْ تَبْقَى النَّارُ مُشتَعِلَةً فِيهَا.
وَتَنْطَبِقُ عَلَى ذَبِيحَةِ الذَّنْبِ وَذَبِيحَةِ الخَطِيَّةِ القَاعِدَةُ نَفْسُهَا، أيْ أنَّ الذَّبِيحَةَ تَكُونُ لِلكَاهِنِ الَّذِي يُقَدِّمُهَا.
سَيَكُونُ هَذَا نَصِيبَكَ مِنَ التَّقْدِمَاتِ المُخَصَّصَةِ لِلكَهَنَةِ بِالْكَامِلِ الَّتِي تَبْقَى مِنْ نَارِ المَذْبَحِ: جَمِيعُ تَقْدِمَاتِهِمْ، بِمَا فِيهَا تَقْدِمَاتِ الحُبُوبِ وَذَبَائِحِ الخَطِيَّةِ وَذَبَائِحِ التَّعوِيضِ الَّتِي يُعِيدُونَهَا لِي. جَمِيعُهَا سَتَكُونُ نَصِيبًا مُخَصَّصًا بِالْكَامِلِ لَكَ أنْتَ وَأبنَائِكَ.
وَمِنْ بَيْنِ كُلِّ قَبَائِلِ إسْرَائِيلَ، اختَرْتُ عَشِيرَتَكَ لِيَكُونُوا كَهَنَةً لِي. عَيَّنتُهُمْ لِتَقْدِيمِ الذَّبَائِحِ عَلَى مَذْبَحِي، وَإحْرَاقِ البَخُورِ، وَارتِدَاءِ الثَّوبِ الكَهَنُوتِيِّ أمَامِي. وَسَمَحْتُ أيْضًا لِعَشِيرَتِكَ بِأنْ تَأْخُذَ لَحْمَ الذَّبَائِحِ الَّذِي يُقَدِّمُهُ بَنُو إسْرَائِيلَ لِي.