فَيَكْرَهُ الطَعَامَ، وَيَنْفُرُ حَتَّى مِنْ أطَايِبِهِ.
فَتَكْرَهُ حَيَاتُهُ خُبْزًا، وَنَفْسُهُ ٱلطَّعَامَ ٱلشَّهِيَّ.
فتكرَهُ حَياتُهُ خُبزًا، ونَفسُهُ الطَّعامَ الشَّهيَّ.
حَتَّى تَعَافَ حَيَاتُهُ الطَّعَامَ، وَشَهِيَّتُهُ لَذِيذَ الْمَأْكَلِ.
فَيَكْرَهُ الْوَاحِدُ الطَّعَامَ، وَأَشْهَى الْمَأْكُولَاتِ.
فتَعافُ نفْسُهُ أكلَ الخبزِ ولا تَشتَهي لذيذَ الطَّعامِ.
وَرَأتِ المَرْأةُ أنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلأكلِ وَجَذَّابَةٌ لِلعَيْنِ، وَمَرغُوبٌ فِيهَا بِسَبَبِ مَا تُعْطِيهِ مِنَ الحِكْمَةِ لِلآكِلِ مِنْهَا. فَأخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا، وَأكَلَتْ. ثُمَّ أعطَتْ لِزَوْجِهَا الَّذِي كَانَ مَعَهَا، فَأكَلَ هُوَ أيْضًا.
هَا إنَّ تَنَهُّدِي يَأْتِي إلَى فَمِي كَالخُبْزِ، وَأنَّاتِي تَجْرِي كَالمِيَاهِ.
كَذَلِكَ لَا رَغبَةَ لِي فِي سَمَاعِ كَلِمَاتِكَ، فَهِيَ أشبَهُ بِالطَعَامِ الفَاسِدِ!
كَعُشبٍ يَابِسٍ ذَبُلَ قَلْبِي، لِأنِّي نَسِيتُ أنْ آكُلَ طَعَامِي.
«قُلْتُ سَأُعَامِلُكُمْ كَأوْلَادِي. وَسَأُعْطِيكُمْ أرْضًا شَهِيَّةً، وَمِيرَاثًا عَظِيمًا بَيْنَ الأُمَمِ. وَقُلْتُ سَتَدْعُونَنِي ‹يَا أبِي،› وَلَنْ تَتْرُكُونِي.
وَلِذَلِكَ وَلِأنَّكُمْ تَدُوسُونَ عَلَى المَسَاكِينِ، وَتَأْخُذُونَ مِنْهُمْ حِصَّتَهُمْ مِنَ القَمْحِ، فَإنَّكُمْ سَتَبْنُونَ بُيُوتًا فَخمَةً مَبنِيَّةً مِنْ حِجَارَةٍ مَقطُوعَةٍ، وَلَكِنَّكُمْ لَنْ تَسْكُنُوهَا. وَالكُرُومُ الجِمِيلَةُ الَّتِي زَرَعتُمُوهَا لَنْ تَشْرَبُوا مِنْ خَمرِهَا.