كُلُّ مَنْ يَعْبُدُ تَمَاثِيلَ تَافِهَةً وَيَفْتَخِرُ بِهَا سَيُذَلُّ وَيَنْحَنِي ذَاتَ يَوْمٍ خُضُوعًا لِلخَالِقِ!
حبقوق 2:18 - الكِتاب المُقَدَّس: التَّرْجَمَةُ العَرَبِيَّةُ المُبَسَّطَةُ مَا الفَائِدَةُ مِنْ وَثَنٍ يَنْحَتُهُ النَّحَّاتُ؟ هُوَ لَيْسَ سِوَى شَكلٍ مَسْبُوكٍ يَكْذِبُ صَانِعُهُ عَلَى نَفْسِهِ! لِأنَّهُ يَتَكِلُّ عَلَى تِمثَالٍ أخرَسَ. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس «مَاذَا نَفَعَ ٱلتِّمْثَالُ ٱلْمَنْحُوتُ حَتَّى نَحَتَهُ صَانِعُهُ؟ أَوِ ٱلْمَسْبُوكُ وَمُعَلِّمُ ٱلْكَذِبِ حَتَّى إِنَّ ٱلصَّانِعَ صَنْعَةً يَتَّكِلُ عَلَيْهَا، فَيَصْنَعُ أَوْثَانًا بُكْمًا؟ الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) «ماذا نَفَعَ التِّمثالُ المَنحوتُ حتَّى نَحَتَهُ صانِعُهُ؟ أو المَسبوكُ ومُعَلِّمُ الكَذِبِ حتَّى إنَّ الصّانِعَ صَنعَةً يتَّكِلُ علَيها، فيَصنَعُ أوثانًا بُكمًا؟ كتاب الحياة أَيُّ جَدْوَى مِنْ تِمْثَالٍ حَتَّى يَصُوغَهُ صَانِعٌ، أَوْ صَنَمٍ يُعَلِّمُ الْكَذِبَ لأَنَّ مَنْ يَصْنَعُهُ يَتَّكِلُ عَلَى مَا صَنَعَهُ، وَهُوَ لَمْ يَصْنَعْ سِوَى أَصْنَامٍ بَكْمَاءَ. الكتاب الشريف ”لَا قِيمَةَ فِي تِمْثَالٍ، لِأَنَّ الْإِنْسَانَ يَصْنَعُهُ. هُوَ مُجَرَّدُ صَنَمٍ يُعَلِّمُ الْكِذْبَ. وَمَعَ ذَلِكَ يَتَوَكَّلُ الصَّانِعُ عَلَى مَا صَنَعَهُ. إِنَّهَا تَمَاثِيلُ لَا تَنْطِقُ! الترجمة العربية المشتركة ماذا يَنفَعُ صَنَمٌ مَنحوتٌ حتّى يَنحَتَهُ صانِعُهُ، أو تِمثالٌ مَسبوكٌ حتّى يصنَعَهُ؟ أيَتَّكِلُ علَيهِ وهوَ أبكَمُ ولا يُوحي إلاَّ بِالكذِبِ؟ |
كُلُّ مَنْ يَعْبُدُ تَمَاثِيلَ تَافِهَةً وَيَفْتَخِرُ بِهَا سَيُذَلُّ وَيَنْحَنِي ذَاتَ يَوْمٍ خُضُوعًا لِلخَالِقِ!
وَيَصِيرُ القَوِيُّ كَخَيطِ كِتَّانٍ مَنسُولٍ، وَعَمَلُهُ كَشَرَارَةٍ. فَيَحْتَرِقَانِ مَعًا، وَلَا أحَدَ يَقْدِرُ أنْ يُطفِئَ النَّارَ.
وَذَاتَ يَوْمٍ، كَانَ يَعْبُدُ فِي هَيْكَلِ إلَهِهِ نَسْرُوخَ. فَقَتَلَهُ ابْنَاهُ أدْرَمَّلَكُ وَشَرآصِرُ بِالسَّيْفِ. ثُمَّ هَرَبَا إلَى أرْضِ أرَارَاطَ. وَخَلَفَهُ فِي الحُكْمِ ابْنُهُ آسَرْحَدُّونَ.
أبِصَنَمٍ يَسْبُكُهُ الصَّانِعُ، وَيُغَشِّيهِ بِالذَّهَبِ، وَيَصْنَعُ لَهُ أوتَادًا مِنْ فِضَّةٍ؟
«مَنْ أخبَرَ بِهَذَا مِنَ البِدَايَةِ حَتَّى نَعْرِفَهُ، وَمَنْ عَرَفَهُ قَبْلَ حُدُوثِهِ كَي نَقُولَ: ‹إنَّهُ عَلَى حَقٍّ.› لَمْ يُخبِرْ بِهِ أحَدٌ، وَلَمْ يُعلِنْهُ أحَدٌ، وَلَمْ يَسْتَمِعْ أحَدٌ لِكَلَامِكَ.
أمَّا المُتَّكِلُونَ عَلَى التَّمَاثِيلِ الَّذِينَ يَقُولُونَ لِلأوْثَانِ: «أنْتِ آلِهَتُنَا،» فَسَيُخذَلُونَ وَسَيَخْجَلُونَ.
الحَدَّادُ يَقْطَعُ قِطْعَةَ حَدِيدٍ. يُحَمِّيهَا عَلَى الفَحمِ، وَيُشَكِّلُهَا بِالمِطرَقَةِ، وَيَشْتَغِلُ بِهَا بِذِرَاعَيهِ القَوِيَّتَيْنِ. ثُمَّ يَجُوعُ وَيَفْقِدُ قُوَّتَهُ، لَا يَشْرَبُ مَاءً فَيَتْعَبَ.
«يَا مَنْ هَرَبتُمْ مِنَ الأُمَمِ الأُخرَى، تَجَمَعُوا وَتَعَالَوْا. اقتَرِبُوا إلَيَّ مَعًا. إنَّ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ أصْنَامَهُمُ الخَشَبِيَّةَ وَيُصَلُّونَ إلَى إلَهٍ لَا يَقْدِرُ أنْ يُخَلِّصَهُمْ، هُمْ بِلَا فَهمٍ.
لَكِنَّهُمْ حَمقَى وَأغبِيَاءُ، وَقَدْ تَعَلَّمُوا أُمُورًا لَا مَعنَىً لَهَا، فَمُعَلِّمُهُمْ مِنْ خَشَبٍ!
يَا اللهُ، قُوَّتِي وَحِصنِي، وَمَلْجَأي فِي وَقْتِ الضِّيقِ. سَتَأْتِي الأُمَمُ إلَيْكَ مِنْ أقَاصِي الأرْضِ، وَيَقُولُونَ: «آبَاؤُنَا وَرَثُوا هَذِهِ الأوَثَانَ التَّافِهَةَ وَغَيْرَ النَّافِعَةِ.»
«لَمْ يَقُلِ الكَهَنَةُ: ‹أيْنَ اللهُ؟› وَالَّذِينَ يَعْرِفُونَ الشَّرِيعَةَ لَا يَعْرِفُونَنِي. الرُّعَاةُ أخطَأُوا ضِدِّي، وَالأنْبِيَاءُ تَنَبَّأُوا بِاسْمِ البَعْلِ، وَالبَاقُونَ ذَهَبُوا وَرَاءَ أُمُورٍ لَا تَنْفَعُ.»
«أعلِنُوا لِكُلِّ الأُمَمِ وَخَبِّرُوا، ارفَعُوا رَايَةً، أخبِرُوا. لَا تُخفُوا الأمْرَ، قُولُوا: ‹أُخِذَتْ بَابِلُ، خَزِيَ بِيلٌ، ارتَعَبَ مَرُودَخُ. أصْنَامُهَا خَزِيَتْ، تَمَاثِيلُهَا ارتَعَبَتْ.›
أمَّا كُلُّ إنْسَانٍ فَأحْمَقُ وَقَلِيلُ المَعْرِفَةِ، كُلُّ حِرَفِيٍّ يُخْزَى مِنْ وَثَنِهِ، لِأنَّ تَمَاثِيلَهُ آلِهَةٌ مَزَيَّفَةٌ، وَلَا رُوحَ فِيهَا.
فَقَدْ تَعَالَيتَ عَلَى إلهِ السَّمَاءِ حِينَ أحضَرْتَ آنِيَةَ هَيْكَلِهِ وَوَضَعتَهَا أمَامَكَ، ثُمَّ بَدَأتَ أنْتَ وَنُبَلَاؤُكَ وَنِسَاؤُكَ وَجَوَارِيكَ بِشُربِ الخَمْرِ بِهَا وَأنْتُمْ تَسَبِّحُونَ آلِهَةَ الفِّضَّةِ وَالذَّهَبِ وَالبُرُونْزِ وَالحَدِيدِ وَالخَشَبِ وَالحَجَرِ. سَبَّحتَ هَذِهِ الأوْثَانَ الَّتِي لَا تَرَى وَلَا تَسْمَعُ وَلَا تُفَكِّرُ، وَأمَّا الإلَهُ الحَقِيقِيُّ الَّذِي بِيَدِهِ حَيَاتُكَ وَكُلُّ مَا تَعْمَلُهُ فَلَمْ تُكرِمْهُ.
هَذَا هُوَ مَا يَقُولُهُ اللهُ: «بِسَبَبِ ذُنُوبِ بَنِي يَهُوذَا المُتَكَرِّرَةِ وَالمُتَضَاعِفَةِ، سَأُعَاقِبُهُمْ، لِأنَّهُمْ رَفَضُوا أنْ يُطِيعُوا شَرِيعَةَ اللهِ، وَلَمْ يَحْفَظُوا فَرَائِضَهُ. قَدِ انْحَرَفُوا وَرَاءَ الأكَاذِيبِ الَّتِي تَبِعَهَا آبَاؤُهُمْ.
لِأنَّ الأوْثَانَ خَرْسَاءُ لَا تَتَكّلَمُ حَقًّا، وَالعَرَّافِينَ يَدَّعُونَ رُؤىً كَاذِبَةً، وَالحَالِمِينَ يُؤلِّفُونَ أحْلَامَهُمْ وَيُقَدِّمُونَ مَشُورَاتٍ بَاطِلَةً. لِذَلِكَ ضَلَّ شَعْبِي كَغَنَمٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.
فَأيُّ نَوعٍ مِنَ الثَّمَرِ كَانَ لَكُمْ آنَذَاكَ؟ كَانَ ثَمَرًا تَخْجَلُونَ مِنْهُ الآنَ، وَنَتيجَتُهُ النِّهَائِيَّةُ هِيَ المَوْتُ.
أنْتُمْ تَعْلَمُونَ أنَّكُمْ لَمَّا كُنْتُمْ غَيْرَ مُؤمِنِينَ، كُنْتُمْ مُضَلَّلِينَ وَمُنسَاقِينَ وَرَاءَ أوْثَانٍ خَرسَاءَ.
فَأُسِرَ الوَحشُ وَمَعَهُ النَّبِيُّ الكَذَّابُ الَّذِي صَنَعَ العَجَائِبَ أمَامَهُ، وَالَّتِي بِهَا أضَلَّ مَنْ يَحْمِلُونَ عَلَامَةَ الوَحشِ وَيَعْبُدُونَ تِمثَالَهُ. فَأُلقِيَ بِهِمَا أحيَاءً إلَى البُحَيرَةِ المُتَّقِدَةِ بِالكِبرِيتِ.
لَكِنَّ مِيخَا أعَادَ الفِضَّةَ إلَى أُمِّهِ. فَأخَذَتْ مِئَتَي مِثْقَالٍ مِنْهَا وَأعطَتْهَا لِصَائِغِ الفِضَّةِ. فَسَبَكَ تِمثَالًا وَغَشَّاهُ بِالفِضَّةِ. فَوَضَعْتْهُ أُمُّهُ فِي بَيْتِ مِيخَا.
وَاعلَمُوا أنَّ الأصْنَامَ مَا هِيَ إلَّا تَمَاثِيلُ لَا تَنْفَعَكُمْ. وَتَعْجَزُ عَنْ إنقَاذِكُمْ. إنَّهَا لَيْسَتْ شَيْئًا!