فَاسْمَعِ الآنَ مَا أقُولُهُ، يَا ابْنِي. اذْهَبْ حَالًا إلَى بَيْتِ أخِي لَابَانَ فِي حَارَانَ.
فَٱلْآنَ يَا ٱبْنِي ٱسْمَعْ لِقَوْلِي، وَقُمِ ٱهْرُبْ إِلَى أَخِي لَابَانَ إِلَى حَارَانَ،
فالآنَ يا ابني اسمَعْ لقَوْلي، وقُمِ اهرُبْ إلَى أخي لابانَ إلَى حارانَ،
وَالآنَ يَا ابْنِي أَصْغِ لِقَوْلِي، وَقُمِ اهْرُبْ إِلَى أَخِي لابَانَ إِلَى حَارَانَ،
فَالْآنَ يَا ابْنِي اسْمَعْ كَلَامِي، اُهْرُبْ حَالًا إِلَى لَابَانَ أَخِي فِي حَارَانَ،
والآن اسمعْ كلامي يا بُنّي، اُهرب حالاً إلى أخي لابان في حاران،
وَأخَذَ تَارَحُ ابْنَهُ أبْرَامَ، وَحَفِيدَهُ لُوطًا، ابْنَ ابْنِهِ هَارَانَ، وَكَنَّتَهُ سَارَايَ، زَوْجَةَ ابْنِهِ أبْرَامَ، وَتَرَكُوا أُورَ الكِلْدَانِيِّينَ لِيَتَّجِهُوا إلَى أرْضِ كَنْعَانَ. لَكِنَّهُمْ لَمَّا وَصَلُوا حَارَانَ، اسْتَقَرُّوا هُنَاكَ.
وَكَانَ لِرِفْقَةَ أخٌ اسْمُهُ لَابَانُ. فَخَرَجَ لَابَانُ إلَى النَّبْعِ بِاتِّجَاهِ الرَّجُلِ.
وَكَانَ إسحَاقُ فِي الأرْبَعِينَ مِنْ عُمْرِهِ حِينَ تَزَوَّجَ رِفْقَةَ بِنْتَ بَتُوئِيلَ الأرَامِيِّ، الَّذِي مِنْ فَدَّانَ أرَامَ، وَهِيَ أُخْتُ لَابَانَ.
فَقَالَتْ لَهُ أُمُّهُ: «لِتَأْتِ عَلَيَّ أيَّةُ لَعْنَةٍ تُطلَقُ عَلَيكَ. فَافْعَلْ مَا أقُولُهُ لَكَ. اذْهَبْ وَأحضِرِ الجَدْيَينِ!»
فَوَصَلَ إلَى مَسَامِعِ رِفْقَةَ خَبَرُ تَخْطِيطِ عِيسُو لِقَتْلِ يَعْقُوبَ. فَأرسَلَتْ فِي طَلَبِ ابْنِهَا الأصغَرِ وَقَالَتْ لَهُ: «اسْمَعْ. إنَّ أخَاكَ عِيسُو يُفَكِّرُ بِقَتْلِكَ.
وَالْآنَ، أطِعْنِي، يَا ابْنِي، وَافْعَلْ مَا أقُولُهُ لَكَ.
وَغَادَرَ يَعْقُوبُ بِئْرَ السَّبْعِ مُتَّجِهًا إلَى حَارَانَ.
فَأرْسَلَ إسْحَاقُ يَعْقُوبَ. فَمَضَى يَعْقُوبُ إلَى فَدَّانَ أرَامَ، إلَى لَابَانَ بْنِ بَتُوئِيلَ الأرَامِيِّ الَّذِي كَانَ أخَا رِفْقَةَ، أُمِّ يَعْقُوبَ وَعِيسُو.
وَعَلِمَ أنَّ يَعْقُوبَ أطَاعَ أبَاهُ وَأُمَّهُ وَذَهَبَ إلَى فَدَّانَ أرَامَ.
ثُمَّ قَالَ اللهُ لِيَعْقُوبَ: «قُمْ وَاذْهَبْ إلَى بَيْتِ إيلَ وَاسْكُنْ هُنَاكَ. وَابْنِ مَذْبَحًا هُنَاكَ للهِ الَّذِي ظَهَرَ لَكَ وَأنْتَ هَارِبٌ مِنْ وَجْهِ أخِيكَ عِيسُو.»
الإنْسَانُ الَّذِي يَسْتَهْزِئُ بِأبِيهِ وَيَحْتَقِرُ أُمَّهُ، سَتَنْقُرُ غُرْبَانُ الوَادِي عَينَهُ، وَسَتَأْكُلُهُ النُّسُورُ.
وَلَقَدْ حُفِظَ كَلَامُ يُونَادَابَ بْنِ رَكَابَ الَّذِي أوْصَى بِهِ إلَى أبْنَائِهِ، وَلِذَا لَمْ يَشْرَبُوا خَمْرًا إلَى هَذَا اليَوْمِ لِأنَّهُمْ أطَاعُوا وَصِيَّةَ جَدِّهِمْ. أمَّا أنَا فَقَدْ تَكَلَّمْتُ إلَيكُمْ يَومًا بَعْدَ يَوْمٍ، فَلَمْ تُطِيعُونِي.
فَأجَابَ بُطرُسُ وَالرُّسُلُ: «عَلَيْنَا أنْ نُطِيعَ اللهَ لَا النَّاسَ.