وَكَانَ قَدْ تَلِفَ الكِتَّانُ وَالشَّعِيرُ. لِأنَّ الكِتَّانَ كَانَ قَدِ اخْضَرَّ، وَالشَّعِيرَ أنبَتَ سَنَابِلَهُ.
فَٱلْكَتَّانُ وَٱلشَّعِيرُ ضُرِبَا. لِأَنَّ ٱلشَّعِيرَ كَانَ مُسْبِلًا وَٱلْكَتَّانُ مُبْزِرًا.
فالكَتّانُ والشَّعيرُ ضُرِبا. لأنَّ الشَّعيرَ كانَ مُسبِلًا والكَتّانُ مُبزِرًا.
إنَّ الْكَتَّانَ وَالشَّعِيرَ قَدْ تَلِفَا، لأَنَّ الشَّعِيرَ أَصْبَحَ سَنَابِلَ، وَالكَتَّانَ كَانَ مُبْزِراً،
فَتَلِفَ الْكَتَّانُ وَالشَّعِيرُ، لِأَنَّ الشَّعِيرَ كَانَ قَدْ أَصْبَحَ سَنَابِلَ، وَالْكَتَّانَ قَدْ أَزْهَرَ.
وها قد تَلِفَ الكتّان من بعد أن أزهر، وفسد الشعير من بعد أن نضج
وَسَلَّمَ دَاوُدُ هؤلَاءِ الرِّجَالَ السبعَةَ إلَى أيدِي الجَبْعُونِيُّونَ. فجَاءُوا بهِم إلَى جَبَلِ جِبْعَ وَأعْدَمُوهُمْ أمَامَ اللهِ. فمَاتَ السَّبعةُ مَعًا. أُعْدِمُوا فِي أيَّامِ الحَصَادِ الأُولَى، فِي الرَّبيعِ، مَعَ بِدَايةِ مَوْسِمِ حَصَادِ الشَّعيرِ.
أمَّا حُبُوبُ القَمْحِ وَالعَلَسِ فَلَمْ تَتْلَفْ، لِأنَّهَا تَنْضِجُ فِي وَقْتٍ مُتَأخِّرٍ.
«ضَرَبتُكُمْ بِرِيحِ الصَّحرَاءِ وَبِالعَفَنِ، فَجَفَّتْ حَدَائِقُكُمْ وَكُرُومُكُمْ. أكَلَ الجَرَادُ تِينَكُمْ وَزَيْتُونَكُمْ، وَمَعَ هَذَا لَمْ تَرْجِعُوا إلَيَّ،» يَقُولُ اللهُ.
فِإنْ كَانَ شَجَرُ التِّينِ لَا يُزْهِرُ، وَلَا تُنتِجُ الكُرُومُ عِنَبًا، وَإنْ ذَبُلَ شَجَرُ الزَّيْتُونِ، وَلَمْ تُعطِ الحُقُولُ طَعَامًا، وَإنْ فَرَغَتْ حَظِيرةُ الغَنَمِ، وَلَمْ يَكُنْ بَقَرٌ فِي الزَّرَائِبِ،
وَرَجِعَتْ نُعمِي مِنْ حُقُولِ مُوآبَ وَمَعَهَا رَاعُوثُ كَنَّتُهَا المُوآبِيَّةُ. وَجَاءَتَا إلَى بَيْتِ لَحْمٍ مَعَ ابتِدَاءِ وَقْتِ حَصَادِ الشَّعِيرِ.
فَالتَصَقَتْ رَاعُوثُ بِجَوَارِي بُوعَزَ لِتَلْتَقِطَ السَّنَابِلَ حَتَّى نِهَايَةِ حَصَادِ الشَّعِيرِ، بَلْ وَحَتَّى نِهَايَةِ حَصَادِ القَمْحِ. وَكَانَتْ تَسْكُنُ مَعَ حَمَاتِهَا.