وَقَالَ اللهُ لِمُوسَى: «خُذْ كَمِّيَّاتٍ مُتَسَاوِيَةً مِنَ العُطُورِ: مَيعَةً وَأظفَارًا وَقِنَّةً عَطِرَةً وَلُبَانًا نَقِيًّا،
وَقَالَ ٱلرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ لَكَ أَعْطَارًا: مَيْعَةً وَأَظْفَارًا وَقِنَّةً عَطِرَةً وَلُبَانًا نَقِيًّا. تَكُونُ أَجْزَاءً مُتَسَاوِيَةً،
وقالَ الرَّبُّ لموسى: «خُذْ لكَ أعطارًا: مَيعَةً وأظفارًا وقِنَّةً عَطِرَةً ولُبانًا نَقيًّا. تكونُ أجزاءً مُتَساويَةً،
وَقَالَ الرَّبُّ لِمُوسَى: «خُذْ لَكَ أَطْيَاباً، أَجْزَاءَ مُتَسَاوِيَةً مِنَ الْمَيْعَةِ وَالأَظْفَارِ وَالْقِنَّةِ الْعَطِرَةِ وَاللُّبَانِ الزَّكِيِّ، وَاخْلِطْهَا،
ثُمَّ قَالَ اللهُ لِمُوسَى: ”خُذْ لَكَ عُطُورًا، أَجْزَاءً مُتَسَاوِيَةً مِنَ الصَّمْغِ وَالْمَيْعَةِ وَالْقِنَّةِ الْعَطِرَةِ وَاللُّبَانِ النَّقِيِّ،
وَقَدَّمَ لَهُ غُرفَةً وَاسِعَةً سَبَقَ أنْ وُضِعَتْ فِيهَا تَقْدِمَةُ الدَّقِيقِ وَالبَخُورِ وَآنِيَةُ الهَيْكَلِ وَعُشْرُ القَمْحِ وَالنَّبِيذِ الجَدِيدِ وَالزَّيْتِ الَّذِي أوْصَى اللهُ أنْ يُعْطَى لِلَّاوِيِّينَ وَالمُرَنِّمِينَ وَحُرَّاسِ الأبوَابِ، وَالتَّبَرُّعَاتُ لِلكَهَنَةِ أيْضًا.
وَزَيْتًا لِلسُّرُجِ وَعُطُورًا لِزَيْتِ المَسْحَةِ وَلِلبَخُورِ الطَّيِّبِ
«خُذْ أطيَبَ العُطُورِ: خَمْسَ مِئَةِ مِثْقَالٍ مِنَ المُرِّ السَّائِلِ، مِئَتينِ وَخَمْسِينَ مِثْقَالًا مِنَ القِرفَةِ العَطِرَةِ، مِئِتينِ وَخَمْسِينَ مِثْقَالًا مِنْ قَصَبِ الذَّرِيرَةِ،
كُلُّ مَنْ يُرَكِّبُ زَيْتًا مِثْلَهُ، أوْ يَضَعُ مِنْهُ عَلَى شَخْصٍ غَيرِ مُؤهَّلٍ، يُقْطَعُ مِنَ الشَّعْبِ.»
وَاصْنَعْ مِنْهَا بَخُورًا عَطِرًا مُمَلَّحًا نَقِيًّا مُقَدَّسًا، كَمَا يَفْعَلُ أمهَرُ العَطَّارِينَ.
«عَلَى هَارُونَ أنْ يُحْرِقَ بَخُورًا طَيِّبًا عَلَى هَذَا المَذْبَحِ. يُحْرِقَهُ كُلَّ صَبَاحٍ حِينَ يُصْلِحُ السُّرُجَ.
زَيْتَ المَسْحَةِ وَالبَخُورَ الطَّيِّبَ لِلقُدْسِ. فَلْيَعْمَلُوهَا بِحَسَبِ مَا أمَرْتُكَ بِهِ.»
وَمَذْبَحَ البَخُورِ وَعَصَوَيهِ، وَزَيْتَ المَسْحَةِ وَالبَخُورَ الطَّيِّبَ، وَسِتَارَ مَدْخَلِ المَسْكَنِ،
وَصَنَعَ زَيْتَ المَسْحَةِ المُقَدَّسَ وَالبَخُورَ الطَّيِّبَ، كَمَا يَصْنَعُهُمَا العَطَّارُ.
مَنْ هَذِهِ الخَارِجَةُ مِنَ الصَّحرَاءِ تَارِكَةً أعمِدَةَ دُخَّانٍ وَرَاءَهَا، يَفُوحُ مِنْهَا شَذَى المُرِّ وَالبَخُورِ، أكْثَرَ مِنْ كُلِّ مَسَاحِيقِ التُّجَّارِ؟
لَمْ تُحضِرْ لِي شَاةً كَذَبِيحَةٍ، وَلَمْ تُكرِمْنِي بِتَقْدِمَاتِكَ. أنَا لَمْ أُثقِلْ عَلَيْكَ بِالتَّقدِمَاتِ، وَلَمْ أُتعِبْكَ بِطَلَبِ البَخُورِ.
ثُمَّ يَأْخُذُ مِبخَرَةً مَلِيئَةً بِالجَمرِ مِنَ المَذْبَحِ الَّذِي فِي حَضْرَةِ اللهِ، وَمِلءَ كَفَّيهِ مِنْ بَخُورٍ عَطِرٍ، وَيَدْخُلُ بِهِمَا إلَى خَلفِ السِّتَارَةِ.
«وَحِينَ يُقَدِّمُ أحَدُكُمْ تَقْدِمَةً مِنَ الحُبُوبِ للهِ، فَلْتَكُنْ مِنْ أجوَدِ أنْوَاعِ الطَّحِينِ. يَسْكُبُ عَلَيْهِ زَيْتًا وَبَخُورًا،
أضِفْ إلَيْهِ زَيْتًا، وَضَعْ عَلَيْهِ بَخُورًا. إنَّهَا تَقْدِمَةُ حُبُوبٍ.
وَضَعْ بَخُورًا نَقِيًّا عَلَى كُلِّ صَفٍّ مِنْ صًفُوفِ الخُبْزِ، لِيَكُونَ رَمزًا وَتَقْدِمَةً مَعَدَّةً بِالنَّارِ للهِ.
«فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ تَقْدِيمَ يَمَامَتَيْنِ أوْ حَمَامَتَيْنِ، فَلْيُحْضِرْ كَتَقْدِمَةٍ عَنْ خَطِيَّتِهِ الَّتِي اقتَرَفَهَا عُشْرَ قُفَّةٍ مِنْ طَحِينٍ جَيِّدٍ ذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ. لَا يَنْبَغِي أنْ يَضَعَ عَلَى الطَّحِينِ زَيْتًا أوْ بَخُورًا، لِأنَّهُ تَقْدِمَةُ تَطْهِيرٍ مِنَ الخَطِيَّةِ.
«يَكُونُ ألِيعَازَارُ بْنُ هَارُونَ هُوَ المَسؤُولَ عَنْ زَيْتِ المَنَارَةِ وَالبَخُورِ الطَّيِّبِ وَالعُطُورِ وَتَقْدِمَةِ الحُبُوبِ اليَوْمِيَّةِ وَزَيْتِ المَسْحَةِ. وَيَكُونُ المَسْؤُولَ عَنِ المَسْكَنِ وَكُلِّ مَا فِيهِ. عَنْ جَمِيعِ مَا فِي المَكَانِ المُقَدَّسِ وَعَنْ جَمِيعِ أدَوَاتِهِ.»
مِغرَفَةٌ مِنَ الذَّهَبِ وَزْنُهَا عَشْرَةُ مَثَاقِيلَ، مَملُوءَةً بَخُورًا.
فَدَخَلُوا المَنزِلَ وَرَأوْا الطِّفْلَ مَعَ مَرْيَمَ أُمِّهِ، فَرَكَعُوا عَلَى الأرْضِ سَاجِدِينَ لَهُ. ثُمَّ فَتَحُوا صَنَادِيقَ كُنُوزِهِمْ، وَقَدَّمُوا لَهُ هَدَايَا: ذَهَبًا وَبَخُورًا وَمُرًّا.