«احسِبُوا سَبْعَةَ أسَابِيعَ ابْتِدَاءً مِنَ الوَقْتِ الَّذِي يَبْدَأُ فِيهِ وَقْتُ حَصَادِ الحُبُوبِ.
«سَبْعَةَ أَسَابِيعَ تَحْسُبُ لَكَ. مِنِ ٱبْتِدَاءِ ٱلْمِنْجَلِ فِي ٱلزَّرْعِ، تَبْتَدِئُ أَنْ تَحْسُبَ سَبْعَةَ أَسَابِيعَ.
«سبعَةَ أسابيعَ تحسُبُ لكَ. مِنِ ابتِداءِ المِنجَلِ في الزَّرعِ، تبتَدِئُ أنْ تحسُبَ سبعَةَ أسابيعَ.
احْسِبُوا سَبْعَةَ أَسَابِيعَ مُنْذُ ابْتِدَاءِ حَصَادِ الزَّرْعِ،
اِحْسِبُوا 7 أَسَابِيعَ مِنْ بَدْءِ حِصَادِ الزَّرْعِ،
عُدُّوا سبعةَ أسابـيعَ مِنْ بَدءِ حَصادِ الزَّرْعِ،
قَدَّمَ سُلَيْمَانُ ذَبَائِحَ يَوميَّةً كَمَا أوصَى مُوسَى. فَقَدْ أوصَى بِأنْ تُقَدَّمَ الذَّبَائِحُ أيَّامَ السَّبْتِ، وَفِي أعيَادِ أوَائِلِ الشُّهُورِ، وَفي الأعيَادِ السَّنَوِيَّة الثَّلَاثَةِ: عِيدِ الخُبْزِ غَيْرِ المُختَمْرِ، وَعِيدِ الأسَابِيعِ وَعِيدِ السَّقَائِفِ.
«احفَظْ أيْضًا عِيدَ حَصَادِ أوّلِ غَلَّاتِ تَعَبِكَ مِنْ حَقلِكَ. وَتَحْفَظُ عِيدَ الجَمْعِ فِي نِهَايَةِ السَّنَةِ، حِينَ تَجْمَعُ غَلَّاتِ تَعَبِكَ مِنَ الحَقْلِ.
«احْفَظْ عِيدَ الأسَابِيعِ فِي بِدَايَةِ حَصَادِ القَمْحِ، وَعِيدَ الجَمعِ فِي خَرِيفِ السَّنَةِ.
وَعِنْدَمَا جَاءَ عِيدُ يُومِ الخَمْسِينَ، كَانُوا كُلُّهُمْ مُجتَمِعِينَ مَعًا فِي مَكَانٍ وَاحِدٍ.
وَسَأبقَى فِي أفَسُسَ حَتَّى عِيدِ الخَمْسِينَ.
ثُمَّ احتَفِلُوا بِعِيدِ الأسَابِيعِ لِلرَّبِّ إلَهِكُمْ، حَيْثُ تُقَدِّمُونَ تَقْدِمَاتِكُمُ الخَاصَّةَ بِإلَهِكُمْ، بِحَسَبِ بَرَكَةِ إلَهِكُمْ لَكُمْ.
يَنْبَغِي أنْ يَحْضُرَ جَمِيعُ الذُّكُورِ أمَامَ إلَهِكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ فِي السَّنَةِ فِي المَكَانِ الَّذِي يَختَارُهُ. وَذَلِكَ فِي عِيدِ الخُبْزِ غَيْرِ المُخْتَمِرِ، وَعِيدِ الأسَابِيعِ، وَعِيدِ السَّقَائِفِ. وَلَا يَجُوزُ لِأحَدٍ أنْ يَظْهَرَ فِي حَضْرَةِ اللهِ مِنْ دُونِ تَقْدِمَةٍ يُقَدِّمُهَا.
مِنْ أجْلِ هَذَا يَنْبَغِي أنْ نُولِيَ هَذِهِ الحَقَائِقَ الَّتِي سَمِعْنَاهَا اهتِمَامًا أكبَرَ، لِئَلَّا نَنجَرِفَ بَعِيدًا.
فَالتَصَقَتْ رَاعُوثُ بِجَوَارِي بُوعَزَ لِتَلْتَقِطَ السَّنَابِلَ حَتَّى نِهَايَةِ حَصَادِ الشَّعِيرِ، بَلْ وَحَتَّى نِهَايَةِ حَصَادِ القَمْحِ. وَكَانَتْ تَسْكُنُ مَعَ حَمَاتِهَا.