إذْ قَالَ دَاوُدُ لَهُ: «دَمُكَ عَلَى رأسِكَ! فَقَدْ شَهِدْتَ بِفَمِكَ ضِدَّ نَفْسِكَ، وَقَلْتَ إنَّكَ قَتَلْتَ المَلِكَ الَّذِي مَسَحَهُ اللهُ.»
فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: «دَمُكَ عَلَى رَأْسِكَ لِأَنَّ فَمَكَ شَهِدَ عَلَيْكَ قَائِلًا: أَنَا قَتَلْتُ مَسِيحَ ٱلرَّبِّ».
فقالَ لهُ داوُدُ: «دَمُكَ علَى رأسِكَ لأنَّ فمَكَ شَهِدَ علَيكَ قائلًا: أنا قَتَلتُ مَسيحَ الرَّبِّ».
وَقَالَ دَاوُدُ: «دَمُكَ عَلَى رَأْسِكَ، لأَنَّ فَمَكَ شَهِدَ عَلَيْكَ بَعْدَ اعْتِرَافِكَ أَنَّكَ قَتَلْتَ مُخْتَارَ الرَّبِّ».
وَقَالَ دَاوُدُ: ”ذَنْبُكَ عَلَى رَأْسِكَ، لِأَنَّ فَمَكَ شَهِدَ عَلَيْكَ لَمَّا قُلْتَ إِنَّكَ قَتَلْتَ الَّذِي مَسَحَهُ اللهُ.“
فقالَ داوُدُ للمَيْتِ: «دمُكَ على رأسِكَ لأنَّ فمَكَ شهِدَ علَيكَ حيثُ قُلتَ: «قتلتُ مَنْ مَسحَهُ الرّبُّ».
كَانَتْ إصَابَتُهُ بَليغَةً إلَى دَرَجَةٍ جَعَلَتْني أتأكَّدُ مِنْ أنَّهُ لَنْ يَعِيشَ بَعْدَ سُقُوطِهِ، فَتَوَقَّفْتُ وقَتَلْتُهُ. ثُمَّ أخَذْتُ التَّاجَ مِنْ عَلَى رَأسِهِ وَالسِّوَارَ عَنْ ذِرَاعِهِ، وَأحْضَرْتُهُمَا لكَ إلَى هُنَا يَا مَوْلَايَ.»
سَيُعَاقِبْكَ اللهُ. لِأنَّكَ قَتَلْتَ أفْرَادًا مِنْ عَائِلَةِ شَاوُلَ. سَرَقْتَ مَكَانَةَ شَاوُلَ كَمَلِكٍ، لَكِنَّ الأمُورَ السَّيِّئَةَ نَفْسَهَا تَحْصُلُ لَكَ الآنَ. لَقَدْ أعْطَى اللهُ المَمْلَكَةَ لِابْنِكَ أبْشَالُومَ. لِأنَّكَ مُجْرِمٌ.»
فَإنْ غَادَرْتَ المَدِينَةَ وَتَجَاوَزْتَ وَادِي قَدرُونَ، فَاعلَمْ أنَّكَ سَتَمُوتُ مَوْتًا، وَتَجْنِي عَلَى نَفْسِكَ.»
فَمُكَ يَدِينُكَ، لَا أنَا. إذْ تَشْهَدُ عَلَيْكَ شَفَتَاكَ.
لِأنَّكَ سَتُربَطُ بِلِسَانِكَ، وَتُمسَكُ بِكَلَامِكَ.
يأخُذُ رِبًا وَرِبحًا زَائِدًا. أفَيحيَا ذَلِكَ الإنْسَانُ؟ لَا بَلْ يَمُوتُ. فَلِأنَّهُ عَمِلَ كُلَّ هَذِهِ الخَطَايَا الكَرِيهَةِ، يَنْبَغِي أنْ يَمُوتَ.
فَقَدْ سَمِعَ ذَلِكَ الإنْسَانُ صَوْتَ تَحْذِيرِ البُوقِ وَتَجَاهَلَهُ، فَهُوَ يَتَحَمَّلُ مَوْتَهُ. فَلَوِ انتَبَهَ لِلتَّحذِيرِ، لَأَنقَذَ نَفْسَهُ.
وَإنْ عَاشَرَتِ امْرأةٌ حَيَوَانًا، فَيَنْبَغِي إعدَامُ المَرْأةِ وَالحَيَوَانِ. يَنْبَغِي قَتلُهُمَا. هُمَا مَسؤُولَانِ عَنْ مَوْتِهِمَا.
«أيُّ رَجُلٍ، أوِ امْرأةٍ، يُحَاوِلُ اسْتِحْضَارَ أرْوَاحِ المَوْتَى، أوْ يَتَعَامَلُ بِالسِّحرِ، يَنْبَغِي إعدَامُهُ. يَرْجُمُهُ الشَّعْبُ بِالحِجَارَةِ حَتَّى المَوْتِ. هُوَ مَسؤُولٌ عَنْ مَوْتِهِ.»
«إنْ شَتَمَ أحَدٌ أبَاهُ أوْ أُمَّهُ فَيَنْبَغِي أنْ يُعدَمَ. قَدْ شَتَمَ أبَاهُ وَأُمَّهُ، فَهُوَ مَسؤُولٌ عَنْ مَوْتِهِ.
فَقَالَ جَمِيعُ الشَّعْبِ: «دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أوْلَادِنَا.»
«فَقَالَ السَّيِّدُ لَهُ: ‹بِكَلَامِكَ سَأحْكُمُ عَلَيْكَ أيُّهَا الخَادِمُ الشِّرِّيرُ. أنْتَ تَقُولُ إنَّكَ عَرَفْتَ أنِّي إنْسَانٌ قَاسٍ، آخُذُ مَا لَيْسَ لِي، وَأحصُدُ مَا لَمْ أبذُرْ.
فَلَمَّا عَارَضُوهُ وَشَتَمُوهُ، نَفَضَ مَلَابِسَهُ، وَقَالَ لَهُمْ: «دَمُكُمْ عَلَيْكُمْ وَحدَكُمْ! وَأنَا لَسْتُ مَلُومًا. وَمِنَ الآنَ فَصَاعِدًا سَأتَوَجَّهُ إلَى غَيْرِ اليَهُودِ.»
وَلِهَذَا فَإنِّي أُعلِنُ لَكُمْ هَذَا اليَوْمَ أنِّي غَيْرُ مَسؤُولٍ عَنْ عَدَمِ خَلَاصِ أيِّ وَاحِدٍ فِيكُمْ.
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أنَّ كُلَّ مَا تَقُولُهُ الشَّرِيعَةُ، فَإنَّمَا هُوَ مُوَجَّهٌ إلَى مَنْ هُمْ تَحْتَ الشَّرِيعَةِ، لِكَي لَا يَعُودَ هُنَاكَ مَجَالٌ لِأعذَارِ البَشَرِ، وَلِكَي يُصبِحَ الكُلُّ مَسؤُولًا أمَامَ اللهِ.
وَهَكَذَا، لَنْ يُقتَلَ بَرِيءٌ فِي أرْضِكُمُ الَّتِي يُعْطِيهَا إلَهُكُمْ مِيرَاثًا لَكُمْ، وَلَنْ تُدَانَوْا بِسَبَبِ قَتلِ الأبْريَاءِ.
فَكُلُّ مَنْ يَخْرُجُ مِنْهُمْ مِنْ بَابِ بَيْتِكِ إلَى الشَّارِعِ سَيَكُونُ مَسؤُولًا عَنْ مَوْتِهِ. وَنَحْنُ سَنَكُونُ بَرِيئَينِ. لَكِنْ إنْ تَأذَّى أحَدٌ دَاخِلَ بَيْتِكِ، فَإنَّنَا سَنَكُونُ مَسؤُولَينَ عَنْ ذَلِكَ.
حَدَثَ هَذَا لِكَي يَجْعَلَ اللهُ أبِيمَالِكَ يَدْفَعُ ثَمَنَ عُنفِهِ مَعَ أبْنَاءِ يَرُبَّعَلَ الَّذِينَ قَتَلَهُمْ، وَلِكَي يَدْفَعَ سَادَةُ شَكِيمَ ثَمَنَ تَشْجِيعِهِمْ لَهُ عَلَى قَتلِ إخْوَتِهِ.
فَلَمَّا سَمِعَ دَاوُدُ أنَّ نَابَالَ مَاتَ، قَالَ: «مُبَارَكٌ اللهُ. فَقَدْ أهَانَنِي نَابَالُ، لَكِنَّ اللهَ دَافَعَ عَنْ كَرَامَتِي. مَنَعَنِي اللهُ مِنَ ارتِكَابِ إسَاءَةٍ، وَجَعَلَ نَابَالَ يَدْفَعُ ثَمَنَ الشَّرِّ الَّذِي فَعَلَهُ.» ثُمَّ أرْسَلَ دَاوُدُ رِسَالَةً إلَى أبِيجَايِلَ طَالِبًا يَدَهَا للزَّوَاجِ.
لَكِنَّ دَاوُدَ قَالَ لِأبِيشَايَ: «لَا تَقْتُلْهُ! فَهَلْ يَقْتُلُ أحَدٌ المَلِكَ الَّذِي مَسَحَهُ اللهُ وَلَا يُعَاقَبُ؟