فَأمسَكَ الجُنُودُ بِعَثَلْيَا. وَاقتَادُوهَا عَبْرَ طَرِيقِ الخَيلِ إلَى مَدْخَلِ القَصْرِ. وَقَتَلُوهَا هُنَاكَ.
فَأَلْقَوْا عَلَيْهَا ٱلْأَيَادِيَ. وَلَمَّا أَتَتْ إِلَى مَدْخَلِ بَابِ ٱلْخَيْلِ إِلَى بَيْتِ ٱلْمَلِكِ قَتَلُوهَا هُنَاكَ.
فألقَوْا علَيها الأياديَ. ولَمّا أتَتْ إلَى مَدخَلِ بابِ الخَيلِ إلَى بَيتِ المَلِكِ قَتَلوها هناكَ.
فَقَبَضُوا عَلَيْهَا وَجَرُّوهَا إِلَى الْمَدْخَلِ الَّذِي تَعْبُرُ مِنْهُ الْخَيْلُ إِلَى سَاحَةِ الْقَصْرِ، وَقُتِلَتْ هُنَاكَ.
فَقَبَضُوا عَلَيْهَا وَكَانَتْ قَدْ وَصَلَتْ إِلَى قَصْرِ الْمَلِكِ عِنْدَ مَدْخَلِ بَابِ الْخَيْلِ، فَقَتَلُوهَا هُنَاكَ.
فقَبضوا علَيها وجَرُّوها إلى قصرِ المَلِكِ، وعِندَ مَدخَلِ بابِ الخَيلِ قَتَلوها.
ثُمَّ قَالَ لَهُمْ إيلِيَّا: «أمْسِكُوا بِأنْبِيَاءِ البَعْلِ كُلِّهِمْ. لَا تَدَعُوا أحَدًا مِنْهُمْ يَهْرُبْ!» فَأمسَكَ الشَّعْبُ بِكُلِّ أنْبِيَاءِ البَعْلِ. فَاقتَادَهُمْ إيلِيَّا وَنَزَلَ بِهِمْ إلَى نَهْرِ قِيشونَ. وَهُنَاكَ ذَبَحَ هَؤلَاءِ الأنْبِيَاءَ جَمِيعًا.
وَلَمَّا رَأتْ عَثَلْيَا أُمُّ أخَزْيَا أنَّ ابْنَهَا قَدْ مَاتَ، قَتَلَتْ جَمِيعَ أحفَادِهَا أبْنَاءِ المَلكِ فِي يَهُوذَا.
وَأمَرَ الكَاهِنُ القَادَةَ المَسْؤُولِينَ عَنِ الجُنُودِ فَقَالَ: «أخرِجُوا عَثَلْيَا خَارِجَ سَاحَةِ الهَيْكَلِ. وَإذَا حَاوَلَ أحَدٌ أنْ يُدَافِعَ عَنْهَا، فَاقْتُلُوهُ. لَكِنْ لَا تَقْتُلُوهَا فِي بَيْتِ اللهِ.»
وَأصلَحَ الكَهَنَةُ فَوْقَ بَابِ الخَيلِ، كُلُّ وَاحِدٍ مُقَابِلَ بَيْتِهِ.
يُهلِكُ المُتَكَلِّمِينَ بِالأكَاذِيبِ. يَمْقُتُ اللهُ القَتَلَةَ الَّذِينَ يَتَآمَرُونَ عَلَى الآخَرِينَ.
أمَّا أنْتَ يَا اللهُ، فَتُلقِي بِالقَتَلَةِ وَالكَاذِبِينَ إلَى حُفرَةِ التَّعَفُّنِ قَبْلَ أنْ تَنْتَصِفَ أعْمَارُهُمْ. أمَّا أنَا، فَعَلَيكَ أتَّكِلُ.
وَسَيَضُمُّ كُلَّ الوَادِي – حَيْثُ الجُثَثُ وَالرَّمَادُ الآنَ – وَكُلَّ الحُقُولِ المُمتَدَّةِ إلَى وَادِي قَدرُونَ وَإلَى زَاوِيَةِ بَابِ الخَيلِ فِي الشَّرقِ. سَتَكُونُ كُلُّ تِلْكَ الأرْضِ مُقَدَّسَةً للهِ. لَنْ تُقلَعَ وَلَنْ تُهدَمَ ثَانِيَةً إلَى الأبَدِ.»
فَلَا تُفسِدُوا الأرْضَ الَّتِي تَعِيشُونَ عَلَيْهَا، فَلَا فِديَةَ لِتَحْرِيرِ الأرْضِ مِنْ جَرِيمَةِ القَتلِ الُمرتَكَبَةِ فِيهَا، إلَّا مَوْتُ القَاتِلِ.
لِأنَّهُ سَيَحْكُمُ بِالطَّرِيقَةِ الَّتِي تَحْكُمُونَ بِهَا عَلَى الآخَرِينَ. وَبِالكَيلِ الَّذِي تَكِيلُونَ بِهِ لِلآخَرِينَ سَيُكَالُ لَكُمْ.
لِأنَّ دَينُونَةَ اللهِ سَتَكُونُ بِلَا رَحمَةٍ تُجَاهَ عَدِيمِي الرَّحمَةِ، أمَّا الرَّحْمَةُ، فَإنَّهَا تَنْتَصِرُ عَلَى الدَّينُونَةِ!
فَقَالَ سَيِّدُ بَازَقَ: «قَطَعْتُ أبَاهِمَ أيَادِي وَأرجُلَ سَبعِينَ مَلِكًا، وَجَعَلْتُهُمْ يَلْتَقِطُونَ فُتَاتَ الطَّعَامِ تَحْتَ مَائِدَتِي. وَهَا قَدْ جَازَانِي اللهُ بِمِثْلِ مَا فَعَلْتُهُ بِهِمْ.» ثُمَّ أخَذُوهُ إلَى مَدِينَةِ القُدْسِ حَيْثُ مَاتَ.