وَأخَذَ الكَاهِنُ صَادُوقُ مَعَهُ زَيْتًا مِنْ خَيْمَةِ الِاجْتِمَاعِ. وَسَكَبَ الزَّيْتَ عَلَى رَأسِ سُلَيْمَانَ. وَنَفَخُوا الأبوَاقَ، وَهَتَفَ جَمِيعُ الشَّعْبِ: «يَعيشُ المَلِكُ سُلَيْمَانُ!»
فَأَخَذَ صَادُوقُ ٱلْكَاهِنُ قَرْنَ ٱلدُّهْنِ مِنَ ٱلْخَيْمَةِ وَمَسَحَ سُلَيْمَانَ. وَضَرَبُوا بِٱلْبُوقِ، وَقَالَ جَمِيعُ ٱلشَّعْبِ: «لِيَحْيَ ٱلْمَلِكُ سُلَيْمَانُ».
فأخَذَ صادوقُ الكاهِنُ قَرنَ الدُّهنِ مِنَ الخَيمَةِ ومَسَحَ سُلَيمانَ. وضَرَبوا بالبوقِ، وقالَ جميعُ الشَّعبِ: «ليَحيَ المَلِكُ سُلَيمانُ».
فَأَخَذَ صَادُوقُ الْكَاهِنُ قَرْنَ الدُّهْنِ مِنَ الْخَيْمَةِ وَمَسَحَ سُلَيْمَانَ، وَنَفَخُوا بِالْبُوقِ وَهَتَفَ جَمِيعُ الشَّعْبِ: «لِيَحْيَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ».
وَأَخَذَ الْحَبْرُ صَادِقُ زُجَاجَةَ الزَّيْتِ مِنَ الْخَيْمَةِ الْمُقَدَّسَةِ، وَمَسَحَ سُلَيْمَانَ. وَنَفَخُوا فِي الْبُوقِ وَهَتَفَ كُلُّ الشَّعْبِ: ”عَاشَ الْمَلِكُ سُلَيْمَانُ.“
لِأنَّ أدُونِّيَا قَدْ نَزَلَ اليَوْمَ إلَى الوَادِي لِيُقَدِّمَ بَقَرًا وَعُجُولًا مُسَمَّنَةً وَغَنَمًا بِكَثْرَةٍ كَذَبَائِحِ شَرِكَةٍ. وَقَدْ دَعَا إلَى هَذَا الِاحْتِفَالِ كُلَّ أبنَائِكَ الآخَرِينَ وَقَادَةَ جَيْشِكَ وَالكَاهِنَ أبِيَاثَارَ. وَهَا هُمُ الآنَ يَأْكلُوُنَ وَيَشْرَبُونَ مَعَهُ وَهُمْ يَهْتِفُونَ: ‹يَعيشُ المَلِكُ أدُونِيَّا!›
وَلْيَمْسَحْهُ الكَاهِنُ صَادُوقُ وَالنَّبِيُّ نَاثَانُ مَلِكَ إسْرَائِيلَ الجَدِيدَ. وَانفُخُوا الأبوَاقَ وَأعْلِنُوا: ‹يَحْيَا المَلِكُ سُلَيْمَانُ!›
ثُمَّ تَبِعَ جَمِيعُ الشَّعْبِ سُلَيْمَانَ إلَى دَاخِلِ المَدِينَةِ وَهُمْ مُبتَهِجُونَ ابتِهَاجًا عَظِيمًا. وَكَانُوا يَعْزِفُونَ النَّايَاتِ، حَتَّى اهْتَزَّتِ الأرْضُ مِنْ أصْوَاتِهِمْ.
فَقَالَ: «أنْتِ تَعْرِفينَ أنَّ المَملَكَةَ كَانَتْ ذَاتَ يَوْمٍ لِي. وَقَدْ تَوَقَّعَ جَمِيعُ بَنِي إسْرَائِيلَ أنِّي سَأكُونُ مَلِكًا عَلَيْهِمْ. غَيْرَ أنَّ الحَالَ تَغَيَّرَتْ. فَصَارَ أخِي المَلِكَ الآنَ لِأنَّ اللهَ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ لِهَذَا.
وَأخرَجَ هَؤُلَاءِ يُوآشَ وَوَضَعُوا التَّاجَ عَلَى رَأسِهِ وَأعلَنُوا وَلَاءَهُمْ لَهُ فِي حَضْرَةِ اللهِ. ثُمَّ مَسَحُوهُ وَنَصَّبُوهُ مَلِكًا. وَصَفَّقُوا لَهُ بِأيدِيهِمْ وَهَتَفُوا: «يَعيشُ المَلِكُ!»
وَنَظَرَتْ فَرَأتِ المَلِكَ وَاقِفًا عِنْدَ العَمُودِ حَسَبَ عَادَةِ المُلُوكِ. وَرَأتْ أيْضًا القَادَةَ وَضَارِبِي الأبوَاقِ يَنْفُخُونَ الأبوَاقَ ابتِهَاجًا بِالمَلِكِ. حِينَئِذٍ، شَقَّتْ ثِيَابَهَا احتِجَاجًا وَاسْتِنكَارًا، وَصَرَخَتْ: «هَذِهِ خِيَانَةٌ! هَذِهِ خِيَانَةٌ!»
وَدَعَا النَّبِيُّ ألِيشَعُ وَاحِدًا مِنْ جَمَاعَةِ الأنْبِيَاءِ وَقَالَ لَهُ: «اسْتَعِدَّ وَخُذْ مَعَكَ قِنِّينَةَ زَيْتٍ صَغِيرَةً، وَاذْهَبْ إلَى جِلْعَادَ.
فَخَلَعَ كُلُّ خَادِمٍ مِنْهُمْ ثَوْبَهُ وَوَضَعَهُ عَلَى الدَّرَجِ أمَامَ يَاهُو. ثُمَّ نَفَخُوا فِي الأبوَاقِ وَقَالُوا: «صَارَ يَاهُو مَلِكًا!»
وَأكَلُوا وَشَرِبُوا فِي حَضْرَةِ اللهِ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ. وَنَصَّبُوا سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ مَلِكًا ثَانِيَةً، وَمَسَحُوهُ رَئِيسًا، وَمَسَحُوا صَادُوقَ كَاهِنًا.
وَأخْرَجُوا ابْنَ المَلِكِ وَوَضَعُوا التَّاجَ عَلَى رَأسِهِ، وَأعْطَوْهُ نُسخَةً مَنْ كِتَابِ الشَّرِيعَةِ. ثُمَّ نَصَّبُوهُ مَلِكًا. وَمَسَحَ يَهُويَادَاعُ وَأبنَاؤُهُ يُوآشَ. وَهَتَفُوا: «يَعِيشُ المَلكُ!»
فَرَأتِ المَلِكَ وَاقِفًا عِنْدَ العَمُودِ قُرْبَ المَدْخَلِ. وَرَأتْ أيْضًا القَادَةَ وَضَارِبِي الأبوَاقِ يَنْفُخُونَ الأبوَاقَ ابتِهَاجًا بِالمَلِكِ، وَجَمِيعَ الشَّعْبِ يَبْتَهِجُونَ وَيَنْفُخُونَ الأبوَاقَ، وَالمُرَنِّمُونَ يَقُودونَ الِاحْتِفَالَ بِآلَاتِهِم، فَشَقَّتْ ثِيَابَهَا وَصَرَخَتْ: «هَذِهِ خِيَانَةٌ! هَذِهِ خِيَانَةٌ!»
وَجَدتُ خَادِمِي دَاوُدَ، وَمَسَحْتُهُ بِزَيْتِي المُقَدَّسِ.
وَاصْنَعْ مِنْهَا بَخُورًا عَطِرًا مُمَلَّحًا نَقِيًّا مُقَدَّسًا، كَمَا يَفْعَلُ أمهَرُ العَطَّارِينَ.
فَقَالَ صَمُوئِيلُ لِلشَّعْبِ: «هَا هُوَ الرَّجُلُ الَّذِي اخْتَارَهُ اللهُ. لَا مَثِيلَ لَهُ بَيْنَ الشَّعْبِ.» فَهَتَفَ الشَّعْبُ: «يَعيشُ المَلِكُ!»
فَأخَذَ صَمُوئِيلُ قَرنَ الزَّيْتِ وَسَكَبَ الزَّيْتَ عَلَى الِابْنِ الأصْغَرِ لِيَسَّى أمَامَ إخْوَتِهِ. فَحَلَّ رُوحُ اللهِ بِقُوَّةٍ عَظِيمَةٍ عَلَى دَاوُدَ مِنْ ذَلِكَ اليَوْمَ. ثُمَّ عَادَ صَمُوئِيلُ إلَى بَيْتِهِ فِي الرَّامَةِ.