قد أطعَمتَهُمْ خُبزَ الدُّموعِ، وسَقَيتَهُمُ الدُّموعَ بالكَيلِ.
قَدْ أَطْعَمْتَهُمْ خُبْزَ ٱلدُّمُوعِ، وَسَقَيْتَهُمُ ٱلدُّمُوعَ بِٱلْكَيْلِ.
حَتَّامَ تتلظَّى أيُّها المولى على صَلاةِ شَعبِكَ يا ربَّ الجنود؟…
لَقَدْ أَطْعَمْتَهُمْ خُبْزَ الدُّمُوعِ وَسَقَيْتَهُمْ كُؤُوساً طَافِحَةً بِالْعَبَرَاتِ
جَعَلْتَ الْحُزْنَ طَعَامَنَا، وَالدُّمُوعَ الْغَزِيرَةَ شَرَابَنَا.
ما عافَتْ نَفسي أنْ تمَسَّها، هَذِه صارَتْ مِثلَ خُبزيَ الكَريهِ!
إنّي قد أكلتُ الرَّمادَ مِثلَ الخُبزِ، ومَزَجتُ شَرابي بدُموعٍ،
صارَتْ لي دُموعي خُبزًا نهارًا وليلًا إذ قيلَ لي كُلَّ يومٍ: «أين إلهُكَ؟».
لماذا رَفَضتَنا يا اللهُ إلَى الأبدِ؟ لماذا يُدَخِّنُ غَضَبُكَ علَى غَنَمِ مَرعاكَ؟
إلَى مَتَى يا رَبُّ تغضَبُ كُلَّ الغَضَبِ، وتَتَّقِدُ كالنّارِ غَيرَتُكَ؟
ويُعطيكُمُ السَّيِّدُ خُبزًا في الضّيقِ وماءً في الشِّدَّةِ. لا يَختَبِئُ مُعَلِّموكَ بَعدُ، بل تكونُ عَيناكَ ترَيانِ مُعَلِّميكَ،
التَحَفتَ بالغَضَبِ وطَرَدتَنا. قَتَلتَ ولَمْ تشفِقْ.
التَحَفتَ بالسَّحابِ حتَّى لا تنفُذَ الصَّلاةُ.