يا رَبُّ، أيُّ شَيءٍ هو الإنسانُ حتَّى تعرِفَهُ، أو ابنُ الإنسانِ حتَّى تفتَكِرَ بهِ؟
يَا رَبُّ، أَيُّ شَيْءٍ هُوَ ٱلْإِنْسَانُ حَتَّى تَعْرِفَهُ، أَوِ ٱبْنُ ٱلْإِنْسَانِ حَتَّى تَفْتَكِرَ بِهِ؟
إلَهي ما ابنُ آدَمَ لِتَذكُرَهُ وما الإنسان لتُقيم له وَزْنًا؟
يَا رَبُّ، مَنْ هُوَ الإِنْسَانُ حَتَّى تَعْبَأَ بِهِ وَابْنُ الإِنْسَانِ حَتَّى تَكْتَرِثَ لَهُ؟
يَا رَبُّ، مَا هُوَ الْإِنْسَانُ حَتَّى تُفَكِّرَ فِيهِ؟ وَمَا هُوَ ابْنُ آدَمَ حَتَّى تَهْتَمَّ بِهِ؟
مَنْ هو الإنسانُ حتَّى يَزكوَ، أو مَوْلودُ المَرأةِ حتَّى يتَبَرَّرَ؟
ما هو الإنسانُ حتَّى تعتَبِرَهُ، وحتَّى تضَعَ علَيهِ قَلبَكَ؟
فمَنْ هو الإنسانُ حتَّى تذكُرَهُ؟ وابنُ آدَمَ حتَّى تفتَقِدَهُ؟
وتَنقُصَهُ قَليلًا عن المَلائكَةِ، وبمَجدٍ وبَهاءٍ تُكلِّلُهُ.
كُفّوا عن الإنسانِ الّذي في أنفِهِ نَسَمَةٌ، لأنَّهُ ماذا يُحسَبُ؟
لكن شَهِدَ واحِدٌ في مَوْضِعٍ قائلًا: «ما هو الإنسانُ حتَّى تذكُرَهُ؟ أو ابنُ الإنسانِ حتَّى تفتَقِدَهُ؟