فاترُكْ هناكَ قُربانَكَ قُدّامَ المَذبَحِ، واذهَبْ أوَّلًا اصطَلِحْ مع أخيكَ، وحينَئذٍ تعالَ وقَدِّمْ قُربانَكَ.
فَٱتْرُكْ هُنَاكَ قُرْبَانَكَ قُدَّامَ ٱلْمَذْبَحِ، وَٱذْهَبْ أَوَّلًا ٱصْطَلِحْ مَعَ أَخِيكَ، وَحِينَئِذٍ تَعَالَ وَقَدِّمْ قُرْبَانَكَ.
فَاتْرُكْ تَقْدِمَتَكَ أَمَامَ الْمَذْبَحِ، وَاذْهَبْ أَوَّلاً وَصَالِحْ أَخَاكَ، ثُمَّ ارْجِعْ وَقَدِّمْ تَقْدِمَتَكَ.
فَاتْرُكْ هَدِيَّتَكَ هُنَاكَ عِنْدَ الْمَنَصَّةِ، وَاذْهَبْ أَوَّلًا وَصَالِحْ أَخَاكَ، ثُمَّ تَعَالَ وَقَدِّمْ هَدِيَّتَكَ.
فلْيَترُكْ أضحيتَهُ عِندَ المَذبَحِ، ولْيُبادِرْ إلى مُصالَحةِ أخيهِ، ثُمّ يَعودُ بَعدَئذٍ إلى تَقديمِ الأُضحيةِ.
فَلْيَترُكْ قُربانَهُ قَبلَ ذَبحِهِ، وَليُسرِعْ إِلَى أَخِيهِ طَلَبًا لِصَفحِهِ، ثُمَّ يَعودُ مِن بَعدِ إِلى قُربانِهِ يَذبَحُهُ وَيَشوِيهِ.
والآنَ فخُذوا لأنفُسِكُمْ سبعَةَ ثيرانٍ وسَبعَةَ كِباشٍ واذهَبوا إلَى عَبدي أيّوبَ، وأصعِدوا مُحرَقَةً لأجلِ أنفُسِكُمْ، وعَبدي أيّوبُ يُصَلّي مِنْ أجلِكُمْ، لأنّي أرفَعُ وجهَهُ لئَلّا أصنَعَ معكُمْ حَسَبَ حَماقَتِكُمْ، لأنَّكُمْ لم تقولوا فيَّ الصَّوابَ كعَبدي أيّوبَ».
أقِمْ دَعواكَ مع قريبِكَ، ولا تُبحْ بسِرِّ غَيرِكَ،
ويلٌ لكُمْ أيُّها الكتبةُ والفَرّيسيّونَ المُراؤونَ! لأنَّكُمْ تُعَشِّرونَ النَّعنَعَ والشِّبِثَّ والكَمّونَ، وتَرَكتُمْ أثقَلَ النّاموسِ: الحَقَّ والرَّحمَةَ والإيمانَ. كانَ يَنبَغي أنْ تعمَلوا هذِهِ ولا تترُكوا تِلكَ.
فإنْ قَدَّمتَ قُربانَكَ إلَى المَذبَحِ، وهناكَ تذَكَّرتَ أنَّ لأخيكَ شَيئًا علَيكَ،
المِلحُ جَيِّدٌ. ولكن إذا صارَ المِلحُ بلا مُلوحَةٍ، فبماذا تُصلِحونَهُ؟ ليَكُنْ لكُمْ في أنفُسِكُمْ مِلحٌ، وسالِموا بَعضُكُمْ بَعضًا».
ولكن ليَمتَحِنِ الإنسانُ نَفسَهُ، وهكذا يأكُلُ مِنَ الخُبزِ ويَشرَبُ مِنَ الكأسِ.
فأُريدُ أنْ يُصَلّيَ الرِّجالُ في كُلِّ مَكانٍ، رافِعينَ أياديَ طاهِرَةً، بدونِ غَضَبٍ ولا جِدالٍ.
اِعتَرِفوا بَعضُكُمْ لبَعضٍ بالزَلّاتِ، وصَلّوا بَعضُكُمْ لأجلِ بَعضٍ، لكَيْ تُشفَوْا. طَلِبَةُ البارِّ تقتَدِرُ كثيرًا في فِعلِها.