لَمَّا كُنْتُ مَحْبُوبَ أَبِي، وَصَغِيرَ أُمِّي الْوَحِيدِ،
فَإِنِّي كُنْتُ ٱبْنًا لِأَبِي، غَضًّا وَوَحِيدًا عِنْدَ أُمِّي،
فإنّي كُنتُ ابنًا لأبي، غَضًّا ووحيدًا عِندَ أُمّي،
عِنْدَمَا كُنْتُ ابْناً لأَبِي، غَضّاً وَحِيداً لأُمِّي،
فحين كنتُ محبوب أبي وعزيز أمّي
فَحِينَ كُنْتُ مَحبُوبَ أَبِي وَعَزِيزَ أُمِّي
كُنتُ ابنا صغيرا لأبـي ووَلَدا واحدا لأُمِّي،
وَقَالَ دَاوُدُ: ”اِبْنِي سُلَيْمَانُ شَابٌّ وَقَلِيلُ الْخِبْرَةِ، وَالْبَيْتُ الَّذِي سَيُبْنَى لِلّٰهِ، لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ عَظِيمًا وَرَائِعًا وَلَهُ شُهْرَةٌ فِي كُلِّ الْبِلَادِ. لِذَلِكَ أَنَا أُعِدُّ مَوَادَّ الْبِنَاءِ.“ فَأَعَدَّ دَاوُدُ كَثِيرًا قَبْلَ وَفَاتِهِ.
وَقَالَ الْمَلِكُ دَاوُدُ لِكُلِّ الْجَمَاعَةِ: ”اِبْنِي سُلَيْمَانُ هُوَ الَّذِي اخْتَارَهُ اللهُ، وَهُوَ شَابٌّ وَقَلِيلُ الْخِبْرَةِ. وَهَذَا عَمَلٌ عَظِيمٌ، لِأَنَّهُ قَصْرٌ لِلْمَوْلَى الْإِلَهِ لَا لِإِنْسَانٍ.
يَا رَبُّ، أَنَا عَارِفٌ أَنَّ الْإِنْسَانَ لَا يَمْلِكُ حُرِّيَّةَ التَّصَرُّفِ فِي حَيَاتِهِ، لَا يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يُوَجِّهَ سَيْرَ أُمُورِهِ.
”وَأُفِيضُ رُوحَ النِّعْمَةِ وَالتَّضَرُّعِ عَلَى بَيْتِ دَاوُدَ وَعَلَى أَهْلِ الْقُدْسِ. فَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ، أَيْ أَنَا، وَيَنُوحُونَ عَلَيَّ كَمَنْ يَنُوحُ عَلَى ابْنِهِ الْوَحِيدِ، وَيَحْزَنُونَ عَلَيَّ جِدًّا كَمَنْ يَحْزَنُ عَلَى ابْنِهِ الْبِكْرِ.
عِيشُوا مَعًا فِي وِفَاقٍ. لَا تَتَكَبَّرُوا، بَلْ كُونُوا أَصْدِقَاءَ لِلْبُسَطَاءِ. اِحْذَرُوا مِنَ الْغُرُورِ.