الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ التَّافِهَةَ، يَرْفُضُونَ نِعْمَتَكَ عَلَيْهِمْ.
اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ.
الذينَ يُراعونَ أباطيلَ كاذِبَةً يترُكونَ نِعمَتَهُمْ.
إِنَّ الَّذِينَ يُبَجِّلُونَ الأَصْنَامَ الْبَاطِلَةَ يَتَخَلَّوْنَ عَنْ مَصْدَرِ نِعْمَتِهِمْ.
إنّ كلّ مَن يعبد الأوثان يتخلّى عن وفائه لله.
إِنَّ كُلَّ مَن يَعبُدُ الأَوثَانَ يَتَخَلَّى عِن وَفَائِه للهِ.
يُراعونَ آلهةَ السُّوءِ ويُهمِلونَ رَحمَتَكَ علَيهِم.
وَرَفَضُوا فَرَائِضَهُ، وَعَهْدَهُ الَّذِي عَمِلَهُ مَعَ آبَائِهِمْ، وَتَجَاهَلُوا إِرْشَادَاتِهِ لَهُمْ، وَعَبَدُوا الْأَصْنَامَ التَّافِهَةَ، وَصَارُوا هُمْ أَنْفُسَهُمْ تَافِهِينَ. وَقَلَّدُوا الْأُمَمَ الَّتِي حَوْلَهُمْ مَعَ أَنَّ اللهَ أَمَرَهُمْ أَنْ لَا يَعْمَلُوا مِثْلَهُمْ.
أَنْظُرُ إِلَى يَمِينِي فَلَا أَرَى مَنْ يَهْتَمُّ بِي، لَا مَكَانَ أَلْجَأُ إِلَيْهِ، وَلَا وَاحِدَ يَسْأَلُ عَنِّي.
كَرِهْتُ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْأَصْنَامَ التَّافِهَةَ. أَمَّا أَنَا فَعَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ.
أَنْقِذْنِي مِنَ الطِّينِ فَلَا أَغْرَقَ. نَجِّنِي مِنَ الَّذِينَ يَكْرَهُونِي وَمِنَ الْمِيَاهِ الْعَمِيقَةِ.
كُلُّهُمْ أَغْبِيَاءُ وَجَهَلَةٌ، تُعَلِّمُهُمْ أَصْنَامٌ تَافِهَةٌ مِنَ الْخَشَبِ.
يَا رَبُّ، أَنْتَ قُوَّتِي وَحِصْنِي وَمَلْجَأِي فِي وَقْتِ الضِّيقِ. تَأْتِي إِلَيْكَ الْأُمَمُ مِنْ آخِرِ الْأَرْضِ وَتَقُولُ: ”وَرِثَ آبَاؤُنَا عِبَادَةَ الْآلِهَةِ الْمُزَيَّفَةِ وَالْأَصْنَامِ التَّافِهَةِ الَّتِي لَا تَنْفَعُ.
لِأَنَّ شَعْبِيَ ارْتَكَبَ شَرَّيْنِ، تَرَكُونِي أَنَا يَنْبُوعَ الْمَاءِ الْحَيِّ، وَحَفَرُوا لِنَفْسِهِمْ خَزَّانَ مَاءٍ، خَزَّانَ مَاءٍ مَشْرُوخًا لَا يَحْتَفِظُ بِالْمَاءِ.
اِسْمَعُوا يَا كُلَّ الشُّعُوبِ. أَصْغِي أَيَّتُهَا الْأَرْضُ وَكُلُّ مَنْ فِيهَا. وَلْيَكُنْ مَوْلَانَا الْإِلَهُ شَاهِدًا عَلَيْكُمْ، الْمَوْلَى مِنْ بَيْتِهِ الْمُقَدَّسِ.
لَا تَضِلُّوا وَرَاءَ الْأَصْنَامِ الْبَاطِلَةِ، إِنَّهَا لَا تَنْفَعُ وَلَا تُنْقِذُ لِأَنَّهَا بَاطِلَةٌ.