كَلَامُ إِرْمِيَا ابْنِ حِلْقِيَا، وَهُوَ وَاحِدٌ مِنَ الْأَحْبَارِ الَّذِينَ فِي عَنَاتُوتَ فِي بِلَادِ بِنْيَمِينَ.
كَلَامُ إِرْمِيَا بْنِ حَلْقِيَّا مِنَ ٱلْكَهَنَةِ ٱلَّذِينَ فِي عَنَاثُوثَ فِي أَرْضِ بَنْيَامِينَ،
كلامُ إرميا بنِ حَلقيّا مِنَ الكهنةِ الّذينَ في عَناثوثَ في أرضِ بَنيامينَ،
هَذِهِ نُبُوءَةُ إِرْمِيَا بْنِ حَلْقِيَّا أَحَدِ الْكَهَنَةِ الْمُقِيمِينَ فِي عَنَاثُوثَ بِأَرْضِ سِبْطِ بِنْيَامِينَ.
يحتوي هذا الكتاب على أقوال إِرْمِيا بن حَلْقيّا، وهو أحد أحبار بلدة عَناتوت الواقعة في أرض عشيرة بِنيمين.
هذا الكتابُ يحتوي كلامَ إرميا بنِ حَلْقيَّا، أحدِ كَهنَةِ مدينةِ عناتوتَ في أرضِ بنيامينَ.
وَقَالَ الْمَلِكُ لِلْحَبْرِ أَبِيأَثَرَ: ”اِذْهَبْ إِلَى حُقُولِكَ فِي عَنَاتُوتَ، فَأَنْتَ تَسْتَحِقُّ الْمَوْتَ، لَكِنِّي لَنْ أَقْتُلَكَ الْآنَ، لِأَنَّكَ حَمَلْتَ صُنْدُوقَ مَوْلَانَا الْإِلَهِ أَمَامَ دَاوُدَ أَبِي وَشَارَكْتَهُ فِي كُلِّ الْآلَامِ الَّتِي تَأَلَّمَهَا.“
وَرَثَاهُ إِرْمِيَا. وَمَا زَالَ جَمِيعُ الْمُغَنِّينَ وَالْمُغَنِّيَاتِ يَنْدُبُونَ يُوشِيَّا فِي مَرَاثِيهِمْ إِلَى هَذَا الْيَوْمِ. فَأَصْبَحَتْ هَذِهِ عَادَةً فِي إِسْرَائِيلَ، وَهِيَ مَكْتُوبَةٌ فِي الْمَرَاثِي.
وَعَمِلَ مَا هُوَ شَرٌّ فِي نَظَرِ الْمَوْلَى إِلَهِهِ، وَلَمْ يَتَوَاضَعْ أَمَامَ النَّبِيِّ إِرْمِيَا الَّذِي كَلَّمَهُ بِكَلَامِ اللهِ.
وَبِذَلِكَ تَمَّ كَلَامُ اللهِ الَّذِي قَالَهُ بِوَاسِطَةِ إِرْمِيَا، فَأَصْبَحَتِ الْبِلَادُ خَرَابًا 70 سَنَةً. وَذَلِكَ تَعْوِيضًا عَنْ كُلِّ السِّنِينَ الَّتِي حُرِمَتْ فِيهَا الْأَرْضُ مِنَ الرَّاحَةِ.
فِي السَّنَةِ الْأُولَى لِكُورَشَ مَلِكِ فَارِسَ، وَإِتْمَامًا لِكَلَامِ اللهِ الَّذِي قَالَهُ بِوَاسِطَةِ إِرْمِيَا، أَيْقَظَ اللهُ ضَمِيرَ كُورَشَ، فَأَطْلَقَ نِدَاءً فِي كُلِّ مَمْلَكَتِهِ، وَأَصْدَرَ مَرْسُومًا مَكْتُوبًا يَقُولُ:
هَذِهِ رُؤْيَا إِشَعْيَا ابْنِ آمُوصَ الَّتِي رَآهَا بِشَأْنِ يَهُوذَا وَالْقُدْسِ، فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا وَيُوتَامَ وَآحَازَ وَحَزَقِيَّا مُلُوكِ يَهُوذَا.
اُصْرُخِي يَا مَدِينَةَ جَلِّيمَ، اِسْمَعِيهَا يَا مَدِينَةَ لَيْشَةَ، وَرُدِّي عَلَيْهَا يَا عَنَاتُوتُ.
هَذِهِ هِيَ الْأُمُورُ الَّتِي رَآهَا إِشَعْيَا ابْنُ آمُوصَ بِشَأْنِ يَهُوذَا وَالْقُدْسِ:
”فَهَذَا كَلَامُ اللهِ عَنْ رِجَالِ عَنَاتُوتَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَقْتُلُوكَ وَيَقُولُونَ: ’لَا تَتَنَبَّأْ بِاسْمِ اللهِ لِئَلَّا نَقْتُلَكَ!‘
إِذَنْ لِمَاذَا لَمْ تُوَبِّخْ إِرْمِيَا الْعَنَاتُوتِيَّ الَّذِي يَتَنَبَّأُ لَكُمْ؟“
الْكَلَامُ الَّذِي أَوْحَى بِهِ اللهُ لِإِرْمِيَا.
غَادَرَ إِرْمِيَا الْقُدْسَ، لِيَذْهَبَ إِلَى أَرْضِ بِنْيَمِينَ لِيَحْصُلَ عَلَى نَصِيبِهِ مِنَ الْأَرْضِ هُنَاكَ مَعَ الشَّعْبِ.
فَكَلَّمَ اللهُ الْحَبْرَ حَزْقِيَالَ ابْنَ بُوزِي فِي أَرْضِ الْبَابِلِيِّينَ عِنْدَ نَهْرِ خَابُورَ. وَهُنَاكَ حَلَّتْ عَلَيْهِ قُوَّةُ اللهِ.
فِي السَّنَةِ الْأُولَى مِنْ حُكْمِهِ، فَهِمْتُ أَنَا دَانِيَالَ مِنْ دِرَاسَةِ الْكُتُبِ أَنَّ خَرَابَ الْقُدْسِ يَدُومُ 70 سَنَةً، وَذَلِكَ كَمَا قَالَ اللهُ لِلنَّبِيِّ إِرْمِيَا.
هَذَا كَلَامُ عَامُوسَ، أَحَدِ الرُّعَاةِ مِنْ تَقُوعَ. فَإِنَّهُ قَبْلَ الزِّلْزَالِ بِسَنَتَيْنِ، رَأَى رُؤًى عَنْ إِسْرَائِيلَ فِي أَيَّامِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، وَفِي أَيَّامِ يَرْبَعَامَ ابْنِ يُوآشَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ.
فَأَرْسَلَ أَمَصْيَا كَاهِنُ بَيْتَ إِيلَ إِلَى يَرْبَعَامَ مَلِكِ إِسْرَائِيلَ يَقُولُ: ”عَامُوسُ يَتَآمَرُ ضِدَّكَ فِي وَسْطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَالْبِلَادُ لَا تَحْتَمِلُ كُلَّ كَلَامِهِ.
فَقَالُوا: ”الْبَعْضُ يَقُولُ إِنَّكَ يَحْيَى الْمُغَطِّسُ، وَالْبَعْضُ إِنَّكَ إِلْيَاسُ، وَالْبَعْضُ الْآخَرُ يَقُولُ إِنَّكَ إِرْمِيَا أَوْ وَاحِدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ.“
فَتَمَّ كَلَامُ اللهِ عَلَى لِسَانِ النَّبِيِّ إِرْمِيَا:
فَتَمَّ مَا قَالَهُ النَّبِيُّ إِرْمِيَا: ”وَأَخَذُوا الـ30 عُمْلَةً مِنَ الْفِضَّةِ، الْمَبْلَغَ الَّذِي اتَّفَقَ عَلَيْهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِيَكُونَ ثَمَنَهُ،