وفي صَداقَتِها لَذَّةً سامِية، وفي أَتعابِ يَديَها غِنًى لا يَفْنى، وفي المُواظَبَةِ على مُعاشَرَتِها فِطنةً، وفي التَّحَدُّثِ إِليها سُمعَةً، أَخَذتُ أَطوفُ طالِبًا كَيفَ أَتَّخِذُها لِنَفْسي.
وفي مُصاحَبَتِها لَذَّةً طاهِرةً، وفي أعمالِ يَديها غِنًى لا حَدَ لَه، وفي اَتِّباعِ مَشورَتِها عَينَ الصَّوابِ، وفي التَّحَدُّثِ إليها كُلَ الفَخرِ، فرُحْتُ أبحَثُ عَنْ طريقَةٍ لِلحُصولِ علَيها.