فالأُمورُ الَّتي عوقِبَ بِها أَعْداؤُهم أَصبَحَت تِلكَ الَّتي أُحسِنَ بِها إِلَيهم في ضيقِهم.
فكانَ ما عوقِبَ بِه أعداؤُهُم هوَ الـذي نَفَعَهُم وقتَ حاجَتِهِم إليهِ.