ثُمَّ دَعا رَعوئيلُ سارةَ ٱبْنَتَه، فأَتَت إِلَيه، فأَخَذَها بِيَدِها وسَلَّمَها إِلَيه وقال: «إِقْبَلْها، فهي تُزَفُّ إِلَيكَ ٱمرَأَةً بِحَسَبِ الشَّريعة وبِحَسَبِ الحُكْمِ الوارِدِ في كِتابِ موسى. خُذْها وعُدْ إِلى أَبيكَ سالِمًا. أَوصَلَكم إِلٰهُ السَّماءِ بِسَلام!».
فأجابَهُ طوبيّا: «لا آكلُ هُنا ما لم توافقْ على طلبي وتَعِدْني بتَلبِيتِهِ». فقالَ لَه رعوئيلُ: «خُذها لكَ زوجةً مُنذُ الآنَ بحسَبِ الشَّريعةِ، لأنَّكَ أقربُ أقربائِها، والله الرَّحيمُ يوفِّقُكَ في كُلٌ شيءٍ».