وسَمِعَ رَعوئيلُ هٰذا الكَلامَ فقالَ لِلْفتى: «كُلْ وٱشرَبْ وتمَتَّعْ بِهٰذه اللَّيلة. فلَيسَ مِن حَقِّ أَيِّ رَجُلٍ كانَ أَن يَتَّخِذَ سارةَ ٱبنَتي زَوجَةً سِواكَ يا أَخي، كما أَنَّه لَيسَ لي أَيُّ سُلْطانٍ كانَ عليَّ أَن أَزُفَّها إِلى رَجُلٍ سِواك، فأَنتَ أَقرَبُ النَّاسِ إِلَيَّ. وسأُطلِعُكَ، يا بُنَيَّ، على الحَقيقَةِ كُلِّها.
فلمَّا أخبرَهُ بالأمرِ قالَ رَعوئيلُ لطوبيّا: «كُلْ واَشرَبْ واَفرَح اللَّيلةَ، فاَبنتي مِنْ نصيبِكَ، ولكنْ أصارحكَ