فأَجابَ طوبيتُ وقالَ لِٱبِنه طوبِيَّا: «وَقَّعَ لي على صَكٍّ ووَقَّعتُ لَه علَيه وشَطَرتُه شَطرَينِ لِيَكونَ لِكُلٍّ مِنَّا شَطْر. وأَخَذتُ شَطرًا ووَضَعتُ الشَّطْرَ الآخَرَ مع المال. والآن فقَد مَضى عِشْرونَ سَنَةً مُنذُ أَن أَودَعتُ هٰذا المال. فٱبحَثْ لَكَ، يا بُنَيَّ، عن رَجُلٍ أَمينٍ يُرافِقُكَ فنُعْطيه أُجرَةً إِلى أَن تَعود، وٱستَرِدَّ ذٰلكَ المالَ مَن جَبَعْئيل».
فأجابَهُ والِدُهُ: «هذا هوَ الصَّكُ، خُذهُ واَذهَبْ بِه إلى تحصيلِ الوديعةِ معَ رفيقٍ لكَ أعطِيهِ أجرتَهُ وأنا حيٌّ بَعدُ».