حينئذٍ ٱنفَرَدَ بِهِمَا رافائيلُ فقالَ لَهما: «بارِكا اللهَ وسَبِّحاه أَمامَ جَميعِ الأَحياءِ لِكُلِّ ما أَحسَنَ بِه إِلَيكُما. بارِكا وعَظِّما ٱسمَه. أَخبِرا جَميعَ النَّاسِ بِأَعْمالِ اللهِ بِما يَجِبُ مِنَ الإِكْرام، ولا تَتَوانَيا في تَسْبيحِه.
ودعاهُ الملاكُ معَ طوبيّا اَبنِهِ على اَنفرادٍ وقالَ لهُما: «بارِكا الرّبَ ومَجِّداهُ أمامَ الجميعِ لما عَمِلَهُ لكُما مِن الخَيرِ أنْ يتمجَّدَ الله ويتعظَّمَ اَسمُهُ وتَظهرَ أعمالُهُ، فلا تتأخَّرا في تمجيدِه.