كذٰلك كُلُّ صانِعٍ ورَبِّ عَمَل، مِمَّن يَقْضي اللَّيلَ كالنَّهار، والحافِرونَ نُقوشَ الخَواتِم، الجاهِدونَ في تَنْويعِ الأَشْكال، والَّذينَ يَصرِفونَ قُلوبَهم إِلى نَقْلِ الصُّورة، ويَسهَرونَ لِٱستِكْمالِ صَنعَتِهم.
كذلِكَ كُلُّ مَنْ لَه صَنعَةٌ وحِرفَةٌ: يَصِلُ اللَّيلَ بِأطرافِ النَّهارِ لِحَفْرِ النُّقوشِ في الخَواتِمِ جاهِدًا في تَنويعِ أشكالِها. قلبُه في مُشابَهَةِ الصُّورَةِ لأِصلِها وسَهَرُهُ في اَستِكمالِ ما يَصنَعُ.