إِلاَّ أَنتَ يا أَللهُ الَّذي نَبَذتَنا، ولم تَخرُجْ يا أَللهُ في جُيوشِنا؟
أَعْطِنَا عَوْنًا فِي ٱلضِّيقِ، فَبَاطِلٌ هُوَ خَلَاصُ ٱلْإِنْسَانِ.
أعطِنا عَوْنًا في الضّيقِ، فباطِلٌ هو خَلاصُ الإنسانِ.
أفَخَذَلْتَنا إلَهَنا؟… هَلّا تَخْرُجُ رَبَّنا بِجنودنا؟
هَبْ لَنَا عَوْناً فِي الضِّيقِ، فَعَبَثٌ هُوَ خَلاصُ الإِنْسَانِ.
سَاعِدْنَا عَلَى أَعْدَائِنَا، لِأَنَّ عَوْنَ الْبَشَرِ بَاطِلٌ.
«كَثيرًا ما سَمِعتُ مِثلَ هٰذا إِنَّما أَنتُم بِأَجمَعِكم مُعَزُّونَ مُتعِبون:
اللهُ لا يَرُدُّ غَضَبَه وأَعْوانُ رَهَبَ يَرتَمونَ تَحتَه.
فكُفُّوا عنِ الإِنْسان فلَيسَ في أَنفِه سِوى نَسَمَة، فَبِكَمْ يُحسَبُ هو؟
إِنَّما مِصرُ بَشَرٌ لا إِلٰه، وخَيلُهم جَسَدٌ لا روح، فإِذا مَدَّ الرَّبُّ يَدَه عَثَرَ النَّاصِر، وسَقَطَ المَنْصورُ وفَنوا كُلُّهم مَعًا.
ع - كَلَّت عُيونُنا، مِن تَرَقُّبِ نُصرَةٍ باطِلة، تَرَصَّدْنا تَرَصُّدًا، أُمَّةً لا خَلاصَ فيها.