فتَكونُ تِلكَ المُدُنُ مَلْجَأً لَكم مِنَ المُنتَقِمِ لِلدَّم، فلا يُقتَلُ القاتِلُ حتَّى يَقِفَ أَمامَ الجَماعةِ لِلْمُحاكَمة.
فَتَكُونُ لَكُمُ ٱلْمُدُنُ مَلْجَأً مِنَ ٱلْوَلِيِّ، لِكَيْلَا يَمُوتَ ٱلْقَاتِلُ حَتَّى يَقِفَ أَمَامَ ٱلْجَمَاعَةِ لِلْقَضَاءِ.
فتكونُ لكُمُ المُدُنُ مَلجأً مِنَ الوَليِّ، لكَيلا يَموتَ القاتِلُ حتَّى يَقِفَ أمامَ الجَماعَةِ للقَضاءِ.
فَتَكُونَ لَكُمُ الْمُدُنُ مَلْجَأً يَلُوذُ بِها الْقَاتِلُ مِنْ وَلِيِّ الْقَتِيلِ، لِئَلّا يَمُوتَ قَبْلَ أَنْ يَمْثُلَ أَمَامَ الْقَضَاءِ.
فَتَكُونَ هَذِهِ الْمُدُنُ مَلْجَأً لَكُمْ مِنْ طَالِبِ الثَّأْرِ، لِكَيْ لَا يَمُوتَ الْقَاتِلُ قَبْلَ أَنْ يَقِفَ أَمَامَ الْقَضَاءِ لِلْمُحَاكَمَةِ.
فلا يثأرُ منهُ وَليُّ القتيلِ حتّى يقِفَ أمامَ الجماعةِ للمُحاكمةِ.
وإِذا بِكُلِّ العَشيرةِ قامَت على أَمَتِكَ وقالَت: سَلِّمي إِلَينا الَّذي قَتَلَ أَخاه لِنَقتُلَه بِنَفْسِ أَخيه الَّذي قَتَلَه ونُهلِكَ الوارِثَ أَيضًا. وبِذٰلك يُطفِئونَ جَمرَتيَ الَّتي بَقِيَت، ولا يَترُكونَ لِزَوجي ٱسمًا ولا باقِيًا على وَجهِ الأَرض».
والمُدُنُ الَّتي تُعْطونَها تَكونُ لَكم سِتَّ مُدُنِ مَلْجأ:
المُنتَقِمُ لِلدَّمِ هو يُميتُ القاتِل، يُميتُه حين يُصادِفُه.
وهٰذا هو حُكمُ القاتِلِ الَّذي يَهرُبُ إِلَيها فيَحْيَا: مَن ضَرَبَ قَريبَه بِغَيرِ عِلْم، وهو غَيرُ مُبْغِضٍ لَه مِن أَمْسِ فما قَبْلُ،
كَيلا يُطارِدَ المُنتَقمُ لِلدَّمِ القاتِلَ لِٱضطِرامِ قَلبِه، وقد يُدرِكُه لِطولِ الطَّريقِ ويَقتُلُه، فلَيسَ علَيه حُكمٌ بِالموت، إِذا لم يَكُنْ مُبغِضًا لَه مِن أَمْسِ فما قَبْلُ.
«كَلِّمْ بَني إِسْرائيلَ وقُلْ لَهم: إِجعَلوا لَكم مُدُنَ المَلجَإِ الَّتي كَلَّمتُكم بِها على لِسانِ موسى،
تِلكَ كانَت مُدُنَ المَلجَإِ لِجَميعِ بَني إِسْرائيل، ولِلنَّزيلِ المُقيمِ في وَسْطِهم، حتَّى يَهرُبَ إِلَيها كُلُّ قاتِلِ نَفْسٍ سَهوًا، فلا يَموتَ بِيَدِ المُنتَقِمِ لِلدَّم، إلى حينِ وُقوفِه أَمامَ الجَماعة.