فيا أَيُّها السَّيِّد، لا تُهمِلْ خِطابَه، بلِ ٱحفَظْه في قَلبِكَ، لأَنَّه حقّ. فلا يُعاقَبُ نَسلُنا ولا يَقْوى سَيفٌ علَيهِم، إِن لم يَخطَأوا إِلى إِلْهِهِم.
فلا تَستخِفَ يا سيِّدي القائدَ بكلامِهِ، بل خُذْهُ بِجدٍّ، لأنَّهُ صحيحٌ، فلا أحدَ يقدِرُ أنْ يُعاقِبَ شعبَنا أو يَقهرَهُ بِالسَّيفِ إلاَ إذا خطِئوا إلى إلهِهِم.