إشعياء 64:6 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) ولم يَبقَ مَن يَدْعو بِٱسمِكَ، ولا يَنتَبِهُ لِيَتَمَسَّكَ بِكَ، حتَّى حَجَبتَ وَجهَكَ عَنَّا، وجَعَلتَنا نَذوبُ بِقُوَّةِ إِثمِنا. المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس وَقَدْ صِرْنَا كُلُّنَا كَنَجِسٍ، وَكَثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أَعْمَالِ بِرِّنَا، وَقَدْ ذَبُلْنَا كَوَرَقَةٍ، وَآثَامُنَا كَرِيحٍ تَحْمِلُنَا. الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) وقَدْ صِرنا كُلُّنا كنَجِسٍ، وكثَوْبِ عِدَّةٍ كُلُّ أعمالِ برِّنا، وقَدْ ذَبُلنا كوَرَقَةٍ، وآثامُنا كريحٍ تحمِلُنا. كتاب الحياة كُلُّنَا أَصْبَحْنَا كَنَجِسٍ، وَأَضْحَتْ جَمِيعُ أَعْمَالِ بِرِّنَا كَثَوْبٍ قَذِرٍ، فَذَبُلْنَا كَأَوْرَاقِ الشَّجَرِ وَعَبَثَتْ بِنَا آثَامُنَا كَالرِّيحِ. الكتاب الشريف صِرْنَا كُلُّنَا كَشَيْءٍ نَجِسٍ، وَكُلُّ أَعْمَالِنَا الصَّالِحَةِ كَخِرْقَةٍ قَذِرَةٍ. كُلُّنَا ذَبُلْنَا كَوَرَقَةٍ، وَذُنُوبُنَا كَالرِّيحِ تَجْرُفُنَا. |
أَلَم يَعلَمْ جَميعُ فَعَلَةِ الإِثمِ الَّذينَ يَأكُلونَ شَعْبي، كما يُؤكَلُ الخُبزُ ولا يَدْعونَ الرَّبّ؟
إِسمَعوا هٰذا يا بَيتَ يَعْقوب، المَدعُوِّينَ بِٱسمِ إِسْرائيل، الخارِجينَ مِن مِياهِ يَهوذا، المُقسِمينَ بِٱسمِ الرَّبّ، الذَّاكِرينَ إِلٰهَ إِسْرائيل، بِغَيرِ حَقٍّ ولا بِرّ.
هٰكذا قالَ الرَّبّ: أَينَ كِتابُ طَلاقِ أُمِّكم، الَّذي طَلَّقتُها بِه؟ أَم لأَيٍّ مِن دائِنِيَّ بِعتُكم؟ إِنَّما آثامُكم باعَتْكم، ومَعاصيكم طَلَّقَت أُمَّكم،
فما بالي أَتَيتُ ولَيسَ مِن أَحَد، ودَعوتُ ولَيسَ مِن مُجيب. أَفَقَصُرَت يَدي قُصورًا عنِ الِٱفتِداء، ولم تَكُنْ لي طاقَةٌ بِالإِنْقاذ؟ هاءَنَذا بِزَجْري أُجَفِّفُ البَحْر، وأَجعلُ الأَنْهارَ قَفرًا، يُنتِنُ سَمَكُها لِعَدَمِ الماء، ويَموتُ مِنَ العَطَش.
كُلُّنا ضَلَلْنا كالغَنَم، كُلُّ واحِدٍ مالَ إِلى طَريقِه، فأَلقى الرَّبُّ علَيه إِثمَ كُلِّنا.
فقُلتُ: «وَيلٌ لي، قد هَلَكتُ لأَنِّي رَجُلٌ نَجِسُ الشَّفَتَين، وأَنا مُقيمٌ بَينَ شَعبٍ نَجِسِ الشِّفاه، وقَد رَأَت عَينايَ المَلِكَ رَبَّ القُوَّات».
كُلُّهُم حَموا كالتَّنُّورِ وأَكَلوا قُضاتَهم، وجَميعُ مُلوكِهم سَقَطوا، ولم يَكُنْ فيهم مَن يَدْعو إِلَيَّ.
وإِن نَما البَرَصُ في الجِلدِ فغَطَّى جِلدَ المُصابِ بِه مِن رأسِه إِلى قَدَمَيه، ما يَقَعُ تَحتَ بَصَرِ الكاهِن،
لأَنِّي أَعلَمُ أَنَّ الصَّلاحَ لا يَسكُنُ فِيَّ، أَي في جَسَدي، فالرَّغبَةُ في الخَيرِ هي بِاستِطاعَتي، وأَمَّا فِعلُه فلا.
وأَكونَ فيه، ولا يَكونَ بِرِّي ذٰلك الَّذي يأتي مِنَ الشَّريعة، بلِ البِرُّ الَّذي يُنالُ بِالإِيمانِ بِالمسيح، أَيِ البِرُّ الَّذي يأتي مِنَ الله ويَعتَمِدُ على الإِيمان،
فإِنَّنا نَحنُ أَيضًا كُنَّا بِالأَمْسِ أَغبِياءَ عُصاةً ضالِّين، عَبيدًا لِمُختَلِفِ الشَّهَواتِ والمَلَذَّات، نَحْيا على الخُبْثِ والحَسَد، مَمقوتينَ يُبغِضُ بَعضُنا بَعضًا.
فخاطَبَني أَحَدُ الشُّيوخِ قال: «هٰؤُلاءِ اللاَّبِسونَ الحُلَلَ البَيضاء، مَن هم ومِن أَينَ أَتَوا؟»