فقالَ لَهم رَئيسُ السُّقاة: «قولوا لِحِزقِيَّا: هٰكذا يقولُ المَلِكُ الكَبير، مَلِكُ أَشُّور: ما هٰذا الِٱتِّكالُ الَّذي ٱتَّكَلتَه؟
فَقَالَ لَهُمْ رَبْشَاقَى: «قُولُوا لِحَزَقِيَّا: هَكَذَا يَقُولُ ٱلْمَلِكُ ٱلْعَظِيمُ مَلِكُ أَشُّورَ: مَا هُوَ هَذَا ٱلِٱتِّكَالُ ٱلَّذِي ٱتَّكَلْتَهُ؟
فقالَ لهُمْ رَبشاقَى: «قولوا لحَزَقيّا: هكذا يقولُ المَلِكُ العظيمُ مَلِكُ أشّورَ: ما هو هذا الِاتِّكالُ الّذي اتَّكلتَهُ؟
فَقَالَ لَهُمُ رَبْشَاقَى الْقَائِدُ الْعَامُّ: «بَلِّغُوا حَزَقِيَّا: هَذَا مَا يَقُولُهُ الْمَلِكُ الْعَظِيمُ، مَلِكُ أَشُّورَ: عَلَى مَاذَا تَتَّكِلُ؟
فَقَالَ لَهُمْ قَائِدُ الْجَيْشِ: ”قُولُوا لِحَزَقِيَّا: ’مَلِكُ أَشُّورَ، الْمَلِكُ الْعَظِيمُ، يَقُولُ: ”مَا الَّذِي يَجْعَلُكَ وَاثِقًا كُلَّ هَذِهِ الثِّقَةِ؟
وأَرسَلَ مَلِكُ أَشُّورَ قائدَ القُوَّادِ ورَئيسَ الخِصْيانِ ورَئيسَ السُّقاةِ مِن لاكيشَ إِلى المَلِكِ حِزقِيَّا في جَيشٍ عَظيم، إِلى أُورَشليم. فصَعِدوا ووَصَلوا إِلى أُورَشَليم. ولَمَّا صَعِدوا ووَصَلوا، وَقَفوا عِندَ قَناةِ البِركَةِ العُلْيا الَّتي في طَريقِ حَقلِ القصَّار.
وٱتَّكَلَ على الرَّبِّ إِلٰهِ إِسْرائيل، ولم يَكُنْ بَعدَه مِثلُه في جَميعِ مُلوكِ يَهوذا ولا في الَّذينَ كانوا مِن قَبلِه.
«هٰكذا تُكَلِّمونَ حِزقِيَّا، مَلِكَ يَهوذا، قائلين: لا يَخدَعْكَ إِلٰهُكَ الَّذي أَنتَ مُتَّكِلٌ علَيه قائلًا: إِنَّ أُورَشَليمَ لا تُسلَمُ إِلى يَدِ مَلِكِ أَشُّور.
أَقولُ للهِ صَخرَتي: «لِمَاذا نَسيتَني، ولِمَاذا أَسيرُ بالحِدادِ مِن مُضايَقَةِ العَدُوّ؟».
ظَمِئَت نَفْسي إِلى الله، إِلى الإلٰهِ الحَيّ. متى آتي وأَحضُرُ أَمامَ الله؟
قَبلَ التَّحَطُّمِ الكِبرِياء، وقَبلَ السُّقوطِ تَرَفُّعُ الرُّوح.
كَيفَ تَقولونَ: «إِنَّنا أَبْطال، ورِجالُ بَأسٍ في القِتال؟».
همُ الَّذينَ يَتذَمَّرونَ ويَشْكونَ ويَتبَعونَ شَهَواتِهم، تَنطِقُ أَفواهُهم بِالعِباراتِ الطَّنَّانة ويَتمَلَّقونَ النَّاسَ طَلَبًا لِلمَنفَعة.