قَولٌ على مُوآب: دُمِّرَت عارَ مُوآبُ لَيلًا فسَكَتَت، ودُمِّرَت قيرَ مُوآبُ لَيلًا فسَكَتَت.
وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مُوآبَ: إِنَّهُ فِي لَيْلَةٍ خَرِبَتْ عَارُ مُوآبَ وَهَلَكَتْ. إِنَّهُ فِي لَيْلَةٍ خَرِبَتْ قِيرُ مُوآبَ وَهَلَكَتْ.
وحيٌ مِنْ جِهَةِ موآبَ: إنَّهُ في ليلَةٍ خَرِبَتْ عارُ موآبَ وهَلكَتْ. إنَّهُ في ليلَةٍ خَرِبَتْ قيرُ موآبَ وهَلكَتْ.
رُؤْيَا بِشَأْنِ مُوآبَ: حَقّاً فِي لَيْلَةٍ مُبَاغِتَةٍ تُخَرَّبُ عَارُ مُوآبَ، حَقّاً فِي لَيْلَةٍ مُبَاغِتَةٍ تُدَمَّرُ قِيرُ مُوآبَ.
وَحْيٌ عَنْ مُوآبَ. خَرِبَتْ مَدِينَةُ عَارَ الَّتِي فِي مُوآبَ، وَهَلَكَتْ فِي لَيْلَةٍ! خَرِبَتْ مَدِينَةُ قِيرَ الَّتِي فِي مُوآبَ، وَهَلَكَتْ فِي لَيْلَةٍ!
وهَدَمَ المُدُن، وكانَ كُلُّ واحِدٍ يَرْمي بِحَجَرِه في كُلِّ حَقلٍ طَيِّب، حتَّى مَلَأُوه، ورَدَموا كُلَّ عَينِ ماء، وقَطَعوا كُلَّ شَجَرَةٍ حَسَنَة، حتَّى إِنَّهم لم يُبْقوا الحِجارَةَ إِلاَّ في قيرَ حَراسَت، وأَحاطَ بِها قاذِفو الحِجارَةَ وضَرَبوها.
ويَطيرونَ على أَكْتافِ الفِلَسطينِيِّينَ نَحوَ الغَرْب، ويَنهَبونَ بَني المَشرِقِ مَعًا، ويَكونُ أَدومُ وموآبُ تَحتَ أَيديهِم، ويُطيعُهم بَنو عَمُّون.
قَولٌ على بابِلَ رآه أَشَعْيا بنُ آموص:
في السَّنَةِ الَّتي ماتَ فيها المَلِكُ آحاز، كانَ هٰذا القَول:
فلِذٰلك تَهتَزُّ أَحْشائي على مُوآبَ كالكِنَّارة وقَلْبي على قيرَحارَس.
قد سَمِعْنا بِتَكَبُّرِ موآبَ الشَّديد، بِتَعَجرُفِه وتَكَبُّرِه وحَنَقِه وثَرثَرَتِه السَّخيفة.
فلِذٰلِك يُوَلوِلُ موآبُ على موآب. جَميعُهم يُوَلوِلون. تَئِنُّونَ مُنكَسِري القُلوب، على أَقْراصِ زَبيبِ قيرَحَراسَت،
لأَنَّ يَدَ الرَّبِّ تَستَقِرُّ في هٰذا الجَبَل، ويُداسُ موآبُ تَحتَه، كما يُداسُ التِّبنُ في ماءِ الزِّبْل،
يَصرَعُ حَصينَ أَسوارِكَ المَنيعَةِ ويَخفِضُها، ويُلصِقُها بِالأَرضِ إِلى التُّراب.
لأَنَّ نارًا خَرَجَت من حَشْبون، ولَهيبًا مِن مَدينَةِ سِيحون، فأَكَلَت عارَ موآب وأَسْيادَ مشارِفِ أَرنون.
أَنتَ عابِرٌ اليَومَ حُدودَ مُوآبَ في عار،
فإِذا ٱقتَرَبتَ مِن جِهَةِ بَني عَمُّون، فلا تُعادِهم ولا تَتَحدَّهم، فإِنِّي لَستُ مُعْطِيَكَ مِن أَرضِ بَني عَمُّونَ ميراثًا، فلَقَد وَهَبتُها لِبَني لوطٍ ميراثًا.
فقالَ لِيَ الرَّبّ: لا تُعادِ الموآبِيِّينَ ولا تَتَحَدَّهم لِلقِتال، فإِنِّي لَستُ مُعْطِيَكَ مِن أَرضِهم ميراثًا، فلَقَد وَهَبتُ لِبَني لوطٍ عارَ ميراثًا.