إِصهِلي بِصَوتِكِ يا بِنتَ جَلِّيم، أَصْغي يا لاييشَة يا عَناتوتُ البائِسة.
اِصْهِلِي بِصَوْتِكِ يَا بِنْتَ جَلِّيمَ. ٱسْمَعِي يَا لَيْشَةُ. مِسْكِينَةٌ هِيَ عَنَاثُوثُ.
اِصهِلي بصوتِكِ يا بنتَ جَلّيمَ. اسمَعي يا لَيشَةُ. مِسكينَةٌ هي عَناثوثُ.
اصْرُخِي يَا بِنْتَ جَلِّيمَ، وَاسْمَعِي يَا لَيْشَةُ، وَأَجِيبِي يَا مَدِينَةَ عَنَاثُوثَ.
اُصْرُخِي يَا مَدِينَةَ جَلِّيمَ، اِسْمَعِيهَا يَا مَدِينَةَ لَيْشَةَ، وَرُدِّي عَلَيْهَا يَا عَنَاتُوتُ.
وأَمَّا أَبِياتارُ الكاهِن فقالَ لَه المَلِك: «إِنصَرِفْ إِلى عَناتوت إِلى حُقولِكَ، فإِنَّكَ رَجُلٌ يَستوجِبُ المَوت. لٰكِنِّي لَستُ أَقتُلُكَ في هٰذا اليَوم، لأَنَّكَ حَمَلتَ تابوتَ السَّيِّدِ الرَّبِّ أَمامَ داوُدَ أَبي وعانَيتَ كُلَّ ما عاناه أَبي».
في عناتوتَ ونوبَ وعَنَنْيا
مَدْمينةُ قد هَرَبَت، وسُكَّانُ الجَبيمِ قدِ ٱتَّخَذوا مَلجَأً،
كَلامُ إِرْمِيا بنِ حِلقِيَّا، مِنَ الكَهَنَةِ الَّذينَ في عَناتوتَ بِأَرضِ بَنْيامين،
فأَتاني حَنَمْئيلُ ٱبنُ عَمِّي، على حَسَبِ كَلِمَةِ الرَّبّ، إِلى دارِ الحَرَس، وقالَ لي: «إِشتَرِ حَقلِيَ الَّذي بِعَناتوتَ مِن أَرضِ بَنْيامين، إِذ لَكَ حَقُّ الإِرثِ ولَكَ حَقُّ الفَكّ، فٱشتَرِه لَكَ». فعَرَفتُ أَنَّها كَلِمَةُ الرَّبّ.
وعَناتوتَ ومَراعِيَها وعَلْمونَ ومَراعِيَها: أَربَعَ مُدُن.
وسَمَّوا المَدينَةَ دان، بِٱسمِ دانٍ أَبيهِم الَّذي وُلِدَ لإسْرائيل، وكانَ ٱسمُ المَدينةِ قَبلَ ذٰلك لاييش.
فمَضَى الرِّجالُ الخَمسَةُ وجاؤُوا إِلى لاييش، ورَأَوا الشَّعبَ السَّاكِنينَ فيها آمِنينَ على عادةِ الصَّيدونِيِّين، مُطَمئِنِّينَ آمِنين، ولا يَلومُ أَحَدٌ في أَرضِهم مَن لَه السُّلْطان. وكانوا بَعيدينَ مِنَ الصِّيدونِيِّين، ولَيسَ لَهم بَينَهم وبَين أَحَدٍ عَلاقة.
وكانَ شاوُلُ قد أَعْطى ميكالَ ٱبنَتَه ٱمرَأَةَ داوُدَ زَوجَةً لِفَلْطِيَ بنِ لائيشَ الَّذي مِن جَلِّيم.