أفسس 2:3 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) وكُنَّا نَحنُ أَيضًا جَميعًا في جُملَةِ هٰؤُلاءِ نَحْيا بالأَمْسِ في شَهَواتِ جَسَدِنا مُلَبِّينَ رَغَباتِ الجَسَدِ ونَزَعاتِه. وكُنَّا بِطَبيعَتِنا أَبناءَ الغَضَبِ كَسائِرِ النَّاس، المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس ٱلَّذِينَ نَحْنُ أَيْضًا جَمِيعًا تَصَرَّفْنَا قَبْلًا بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ ٱلْجَسَدِ وَٱلْأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِٱلطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ ٱلْغَضَبِ كَٱلْبَاقِينَ أَيْضًا، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) الّذينَ نَحنُ أيضًا جميعًا تصَرَّفنا قَبلًا بَينَهُمْ في شَهَواتِ جَسَدِنا، عامِلينَ مَشيئاتِ الجَسَدِ والأفكارِ، وكُنّا بالطَّبيعَةِ أبناءَ الغَضَبِ كالباقينَ أيضًا، كتاب الحياة الَّذِينَ بَيْنَهُمْ نَحْنُ أَيْضاً كُنَّا نَسْلُكُ سَابِقاً فِي شَهْوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَا يُرِيدُهُ الْجَسَدُ وَالأَفْكَارُ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَوْلادَ الْغَضَبِ كَالآخَرِينَ أَيْضاً. الكتاب الشريف وَنَحْنُ كُلُّنَا كُنَّا فِي الْمَاضِي مِثْلَهُمْ، فَانْغَمَسْنَا فِي شَهَوَاتِ طَبِيعَتِنَا الدُّنْيَوِيَّةِ، وَنَفَّذْنَا رَغَبَاتِهَا وَأَفْكَارَهَا. لِذَلِكَ كَانَ مِنَ الطَّبِيعِيِّ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْنَا غَضَبُ اللهِ مِثْلَ الْبَاقِينَ أَيْضًا. المعنى الصحيح لإنجيل المسيح ونَحنُ مِن بَني يَعقوبَ كُنّا فيما مَضى مِثلَهُم نَحيا حَسَبَ رَغَباتِ النّفسِ وما يُملِيهِ علينا الهَوى. ومِن الطَّبيعيِّ أن نَستَحِقَّ غَضَبَ اللهِ مِثلَ بَقيّةِ أهلِ الدُّنيا. |
ورأَى الرَّبُّ أَنَّ شَرَّ الإِنسانِ قد كَثُرَ على الأَرضِ وأَنَّ كُلَّ ما يَتَصوَّرُه قَلبُه مِن أَفْكارٍ إِنَّما هو شَرٌّ طَوالَ يَومِه.
فتَنَسَّمَ الرَّبُّ رائِحَةَ الرِّضى وقالَ الرَّبُّ في قَلبِه: «لَن أَعودَ إِلى لَعنِ الأَرضِ بِسَبَبِ الإِنسان لأَنَّ ما يَتَصوَّرُه قَلْبُ الإِنسانِ يَنزِعُ إِلى الشَّرِّ مُنذُ حَداثَتِه، ولَن أَعودَ إِلى ضَرْبِ كُلِّ حَيٍّ كما صَنَعتُ.
كُلُّنا ضَلَلْنا كالغَنَم، كُلُّ واحِدٍ مالَ إِلى طَريقِه، فأَلقى الرَّبُّ علَيه إِثمَ كُلِّنا.
وهٰؤُلاءِ همُ الَّذينَ زُرِعوا في الأَرضِ الطَّيِّبَة، فهُمُ الَّذينَ يَسمَعونَ الكَلِمَةَ ويَتَقَبَّلونَها فيُثمِرونَ الواحِدُ ثَلاثينَ ضِعفًا والآخَرُ سِتِّين وغَيرُه مائةَ».
فَهُمُ الَّذينَ لا مِن دَمٍ، ولا مِن رَغبَةِ لَحْمٍ، ولا مِن رَغبَةِ رَجُل، بل مِنَ اللهِ وُلِدوا.
أَنتُم أَولادُ أَبيكُم إِبليس، تُريدونَ إِتمامَ شَهَواتِ أَبيكم. كانَ مُنذُ البَدءِ قَتَّالاً لِلنَّاس، ولَم يَثبُتْ على الحَقّ، لأَنَّه ليسَ فيه شَيءٌ مِنَ الحَقّ. فَإِذا تَكَلَّمَ بِالكَذِب تَكَلَّمَ بِما عِندَه، لأَنَّه كَذَّابٌ وأَبو الكَذِب.
ولِذٰلِك أَسلَمَهُمُ اللهُ بِشَهَواتِ قُلوبِهم إِلى الدَّعارَة يَشينونَ بِها أَجسادَهم في أَنفُسِهم.
فالوَثنِيُّونَ الَّذينَ بِلا شَريعة، إِذا عَمِلوا بِحَسَبِ الطَّبيعَةِ ما تَأمُرُ بِه الشَّريعة، كانوا شَريعةً لأَنْفُسِهم، همُ الَّذينَ لا شَريعةَ لَهم،
فإِن صالَحَنا اللهُ بِمَوتِ ٱبنِه ونَحنُ أَعداؤُه، فما أَحرانا أَن نَنجُوَ بِحَياتِه ونَحنُ مُصالَحون!
لأَنِّي أَعلَمُ أَنَّ الصَّلاحَ لا يَسكُنُ فِيَّ، أَي في جَسَدي، فالرَّغبَةُ في الخَيرِ هي بِاستِطاعَتي، وأَمَّا فِعلُه فلا.
فإِذا شاءَ اللهُ أَن يُظهِرَ غَضَبَه ويُخبِرَ عَنْ قُدرَتِه فٱحتَملَ بِصَبْرٍ عَظيمٍ آنِيَةَ الغَضَب، وهي وَشيكةُ الهَلاك،
فمَنِ الَّذي يُمَيِّزُكَ؟ وأَيُّ شَيءٍ لَكَ لم تَنَلْه؟ فإِن كُنتَ قد نِلْتَه، فلِمَ تَفتَخِرُ كأَنَّكَ لم تَنَلْه؟
ولَمَّا كانَت لنا، أَيُّها الأَحِبَّاء، هٰذِه المَواعِد، فلْنُطَهِّرْ أَنْفُسَنا مِن أَدناسِ الجَسَدِ والرُّوحِ كُلِّها، مُتَمِّمينَ تَقْديسَنا في مَخافةِ الله.
ولٰكِنَّ الكِتابَ أَغلَقَ على كُلِّ شَيء وجَعَلَه في حُكْمِ الخَطيئَةِ لِيَتِمَّ الوَعْدُ لِلمُؤمِنينَ لإِيمانِهِم بِيَسوعَ المسيح.
الَّتي كُنتُم تَسيرونَ فيها بِالأَمْس، مُتَّبِعينَ سيرَةَ هٰذا العالَم، سيرَةَ سَيِّدِ مَملَكَةِ الجَوّ، ذاك الرُّوحِ الَّذي يَعمَلُ الآنَ في أَبناءِ المَعصِيَة...
أَي أَن تُقلِعوا عن سيرَتِكُمُ الأُولى فتَخلَعوا الإِنسانَ القَديمَ الَّذي تُفسِدُه الشَّهَواتُ الخادِعة،
وأَنتُمُ الَّذين كانوا بِالأَمْسِ غُرَباءَ وأَعْداءً في صَميمِ قُلوبِهم بِالأَعمالِ السَّيِّئَة،
ولا نُريدُ، أَيُّها الإِخوَة، أَن تَجهَلوا مَصيرَ الأَموات لِئَلاَّ تَحزَنوا كَسائِرِ النَّاسِ الَّذينَ لا رَجاءَ لَهم.
أَمَّا الَّذينَ يَطلُبونَ الغِنى فإِنَّهم يَقَعونَ في التَّجرِبَةِ والفَخِّ وفي كَثيرٍ مِنَ الشَّهَواتِ العَمِيَّةِ المَشؤُومَةِ الَّتي تُغرِقُ النَّاسَ في الدَّمارِ والهَلاك،
فإِنَّنا نَحنُ أَيضًا كُنَّا بِالأَمْسِ أَغبِياءَ عُصاةً ضالِّين، عَبيدًا لِمُختَلِفِ الشَّهَواتِ والمَلَذَّات، نَحْيا على الخُبْثِ والحَسَد، مَمقوتينَ يُبغِضُ بَعضُنا بَعضًا.
وشَأنُكم شَأنُ الأَبناءِ الطَّائِعين، فلا تَتبَعوا ما سَلَفَ مِن شَهَواتِكم في أَيَّامِ جاهِلِيَّتِكم.
لَهم عُيونٌ مَملوءةٌ فِسْقًا مَنْهومَةٌ بِالخَطيئَة، يَفتِنونَ النُّفوسَ الَّتي لا ثَباتَ لَها، ولَهم قُلوبٌ تَعَوَّدَتِ الطَّمَع. وهم بَنو اللَّعْنة
يَتَكَلَّمونَ بِعِباراتٍ طَنَّانةٍ فارِغَة فيَفتِنونَ بِشَهواتِ الجَسَدِ والفُجورِ أُناسًا كادوا يَتخلَّصونَ مِنَ الَّذينَ يَعيشونَ في الضَّلال.
لأَنَّ كُلَّ ما في العالَم، مِن شَهوَةِ الجَسَد وشَهوَةِ العَين وكِبرياءِ الغِنى، لَيسَ مِنَ الآب، بل مِنَ العالَم.
على أَنَّها أَيضًا وَصِيَّةٌ جَديدةٌ أَكتُبُ بِها إِلَيكم. وذٰاكَ حَقٌّ في شَأنِه وفي شَأنِكم، لأَنَّ الظَّلامَ على زَوال، والنُّورَ الحَقَّ أَخَذَ يُضيء.