بطرس الثانية 2:12 - الترجمة الكاثوليكيّة (اليسوعيّة) أَمَّا أُولٰئِكَ فهُم كالحَيَواناتِ العُجْمِ الَّتي جُعِلَت مِن طَبيعَتِها عُرْضَةً لأَن تُصادَ وتَهلِك، يُجَدِّفونَ على ما يَجهَلون. فسَيَهلِكونَ هَلاكَها المزيد من الإصداراتالكتاب المقدس أَمَّا هَؤُلَاءِ فَكَحَيَوَانَاتٍ غَيْرِ نَاطِقَةٍ، طَبِيعِيَّةٍ، مَوْلُودَةٍ لِلصَّيْدِ وَٱلْهَلَاكِ، يَفْتَرُونَ عَلَى مَا يَجْهَلُونَ، فَسَيَهْلِكُونَ فِي فَسَادِهِمْ، الكتاب المقدس (تخفيف تشكيل) أمّا هؤُلاءِ فكحَيَواناتٍ غَيرِ ناطِقَةٍ، طَبيعيَّةٍ، مَوْلودَةٍ للصَّيدِ والهَلاكِ، يَفتَرونَ علَى ما يَجهَلونَ، فسيَهلِكونَ في فسادِهِمْ، كتاب الحياة حَقّاً إِنَّ هَؤُلاءِ الْمُعَلِّمِينَ الدَّجَّالِينَ الَّذِينَ يَتَكَلَّمُونَ كَلاماً مُهِيناً فِي أُمُورٍ يَجْهَلُونَهَا، يُشْبِهُونَ الْحَيَوَانَاتِ الْمُفْتَرِسَةَ غَيْرَ الْعَاقِلَةِ، الْمَوْلُودَةَ لِيَصْطَادَهَا النَّاسُ وَيَقْتُلُوهَا. فَلابُدَّ أَنْ يَهْلِكُوا مِثْلَهَا. الكتاب الشريف أَمَّا هَؤُلَاءِ النَّاسُ فَإِنَّهُمْ يَفْتَرُونَ عَلَى مَا لَا يَعْرِفُونَ. هُمْ كَالْبَهَائِمِ غَيْرِ الْعَاقِلَةِ، الَّتِي تُسَيِّرُهَا الْغَرِيزَةُ، وَهِيَ مَوْلُودَةٌ لِكَيْ تُصَادَ وَتُقْتَلَ. لِذَلِكَ سَيَهْلِكُونَ كَالْبَهَائِمِ، المعنى الصحيح لإنجيل المسيح أمّا هؤُلاءِ الدَّجّالونَ، فيُهينونَ ما يَجهَلونَ. إنّهُم كالبَهائمِ لا عَقلَ يَحكُمُها، بل تُسَيِّرُها الغَريزةُ، فقد خُلِقَت حَتّى يَصطادَها الصَّيّادُ ويَقتُلَها، ولذلِكَ سيَهلِكونَ كَما تَهلِكُ البَهائمُ. |
لأَنَّ الرُّعاةَ صاروا بَليدين، والرَّبُّ لم يَلتَمِسوا، فلِذٰلك لم يَفهَموا، وجَميعُ رَعِيَّتِهم تَشَتَّتَت.
وأَنتَ يا رَبُّ قد عَرَفتَني ورَأَيتَني، وٱمتَحَنتَ قَلْبي لَدَيكَ. إِفرِزْهم كَغَنَمٍ لِلذَّبْح، وخَصِّصهم لِيَومِ القَتْل.
إِنَّ شَعْبي غَبِيّ، وهم لا يَعرِفونَني، إِنَّما هم حَمْقى لا فَهمَ لهم، هم ماهِرونَ بِالشَّرِّ ولا دِرايَةَ لَهم لِلخَير.
هٰكذا قالَ السَّيِّدُ الرَّبّ: تُنزَعُ العِمامَةُ ويُرفَعُ التَّاج. هٰذه الحالُ لا تَبْقى، بل يُرفَعُ الوَضيعُ ويُوضَعُ الرَّفيع.
والزِّنى والطَّمَعُ والخُبثُ والمَكْرُ والفُجورُ والحَسَدُ والشَّتْمُ والكِبرِياءُ والغَباوة.
فقالَ لَهم ثانِيَةً: «أَنا ذاهِب: سَتَطلُبوني، ومعَ ذٰلك تَموتونَ في خَطيئَتِكم. وحَيثُ أَنا ذاهِبٌ فأَنتُم لا تَستَطيعونَ أَن تَأتوا».
فمَن زَرَعَ لِجَسَدِه حَصَدَ مِنَ الجَسَدِ الفَساد، ومَن زَرَعَ لِلرُّوحِ حَصَدَ مِنَ الرُّوحِ الحَياةَ الأَبَدِيَّة.
وتلكَ الأَشياءُ كُلُّها تَؤُولُ بِالاِستِعمالِ إِلى الزَّوال؟ إِنَّها وَصايا ومَذاهِبُ بَشَرِيَّة
فمُنِحْنا بِهِما أَثمَنَ المَواعِدِ وأَعظَمَها، لِتَصيروا بِها شُرَكاءَ الطَّبيعَةِ الإِلٰهِيَّة في ٱبتِعادِكم عَمَّا في الدُّنْيا مِن فَسادِ الشَّهوة.
يَعِدونَهم بِالحُرِّيَّة وهم عَبيدٌ لِلفَساد، لأَنَّ الإِنسانَ عَبْدٌ لِما ٱستَولى علَيه.
أَمَّا أُولٰئِكَ فإِنَّهم يُجَدِّفونَ على ما لا يَعرِفون، وما يَعرِفونَه بِطَبيعَتِهم مَعرِفَةَ الحَيَواناتِ العُجْم، فإِنَّهم بِه يَهلِكون.