ورأَى المَكَّابيُّ أَنَّ نِكانور قد تَغَيَّرَ علَيه، وأَمْسى يَتَلَقَّاه عادةً بِخُشونة. ففَطِنَ أَنَّ هٰذا التَّغَيُّرَ لَيسَ لِلخَير. فجَمَعَ عَدَدًا كَثيرًا مِن أَصْحابِه وتوارى عن نِكانور.
ورأى يَهوذا أنَّ نِكانورَ بَدا بخُشونةٍ غَيرِ مَألوفَةٍ فيهِ، فأدرَكَ أنَّ هذا التَّصَرُّفَ لم يكُنْ عَنْ نِـيَّةٍ طَيِّبَةٍ، فجَمَعَ عَدَدًا غَيرَ قَليلٍ مِنْ رِجالِه واَختَفى عَنْ نِكانورَ.