وكما تَتَنـوَّعُ الأنغامُ في العودِ ويَبقَى التَّناسُقُ والانسِجامُ فيما بَينَها، هكذا تَغَيَّرَت عَناصِرُ الطَّبـيعَةِ في تِلكَ الأيّامِ.
كانَتِ العَناصِرُ تَتَحَوَّلُ بَعضُها إِلى بَعْض، كما أَنَّ تَغَيُّرَ الأَنْغامِ في العود يُغَيِّرُ طَبيعَةَ الإِيقاعِ والصَّوتُ باقٍ، وذٰلِكَ بَيِّنٌ مِن إِمْعانِ النَّظَرِ في ما جرى: