وطُولَ ذلِكَ الوقتِ كانَ أبناءُ شعبِكَ الصَّالِحونَ يُقَدِّمونَ لكَ الذَّبائِـحَ في السِّرٌ ويُجمِعونَ على أمرٍ مُقَدَّسٍ، وهوَ أنْ يَشتَرِكوا معًا في السَّرَّاءِ والضَّرَّاءِ وأنْ يَستَمِرُّوا على التَّرنيمِ بِتَسابـيحِ الآباءِ الأوَّلينَ
فإِنَّ بَني الصَّالِحينَ القِدِّيسين كانوا يَذبَحونَ خُفيَةً، وأَجمَعوا على إِقامَةِ هٰذه الشَّريعَةِ الإلٰهيَّة، أَن يَشْتَرِكَ القِدِّيسون، في الخَيراتِ والمَخاطِرِ على السَّواء، وكانوا مُنذُ ذٰلك الحين يُنشِدونَ أَناشيدَ الآباء.