فهُم زَعَموا أنَّهُم قادِرونَ على طَرْدِ الفَزَعِ والوِسْواسِ مِنَ النُّفوسِ المَريضةِ، فإذا بِهِمِ الآنَ هُمُ المَرضَى مِنَ الخَوفِ الـذي يَدعو لِلسُخريَةِ.
لأَنَّ الَّذينَ وَعَدوا بِنَفْيِ المَخاوِفِ والِٱضطِرابات عنِ النَّفسِ المَريضة، هٰؤُلاءِ أَمرَضَهم خَوفٌ مُضحِك،