فأقَمْتَ الدَّليلَ على أنَّكَ حنونٌ على أبنائِكَ، وإلاَ لما كانَ ذلِكَ الطَّعامُ يُشبِـعُ شَهوَةَ كُلٌ مَنْ تَناوَلَهُ، ويتَحَوَّلُ طَعمُهُ لِـيُلائِمَ مُختَلفَ الأذواقِ.
لأَنَّ المادَّةَ الَّتي مِن عِندِكَ كانَت تُظهِرُ عُذوبَتَكَ لأَبنائِكَ، وتَخضَعُ لِشَهوَةِ مُتَناوِلِها، فتَتَحَوَّلُ إِلى ما شاءَ كُلُّ واحِد.