وما ذلِكَ إلاَ لأَنَّ عِبادَةَ الأصنامِ الـتي لا يَليقُ ذِكْرُها هيَ مَصدَرُ كُلٌ شَرٍّ، سَبَبُهُ ومُنتَهاهُ.
لأَنَّ عِبادةَ الأَصنامِ الَّتي لا ٱسمَ لَها هي أَصلُ كُلِّ شَرٍّ وعِلَّتُه وغايَتُه.