ثُمَ خرَجَ طوبيتُ إلى مُلاقاةِ سارَة كَنَّتِهِ عِندَ أبوابِ نينوى وهوَ مَسرورٌ يحمَدُ الله، فتعجَّبَ كُلُّ مَنْ رآهُ من عَودةِ بصَرِهِ إليهِ.
فخَرَجَ طوبيتُ يُسَبِّحُ اللهَ مَسْرورًا إِلى لِقاءِ كَنَّتِه عِندَ بابِ نينَوى. ولَمَّا رآه أَهْلُ نينَوى يَمْشي ويَجولُ بِكامِلِ عافِيَتِه ومِن دونِ أَن يَقودَه أَحَدٌ مِنَ النَّاس، تَعَجَّبوا.