لأنَّكَ بَعدَ أنْ أدَّبْتَني أشفَقْتَ عليَ وأريتَني طوبيّا اَبني». واَبتهَجَ الابنُ أيضًا وروى له ما حدَثَ لَه في بِلادِ ماداي.
لأَنَّه ضَرَبَني فَرحِمَني، ولأَنِّي أَرى طوبِيَّا ٱبْني». ودَخَلَ طوبِيَّا إِلى البَيتِ مَسْرورًا يُسَبِّحُ اللهَ بِأَعلى صَوتِه، وأَخبَرَ أَباه بأَنَّ سَفَرَه قد نَجَحَ وبِأَنَّه قدِ ٱستَرَدَّ المالَ وٱتَّخَذَ سارةَ ٱبنَةَ رَعوئيلَ ٱمرأَةً، وأَنَّها واصِلة وقَد صارت بِالقُرْبِ مِن بابِ نينَوى.