والثَّالِثُ في المَجدِ بَعدَ موسى وهرون كانَ فِنْحاسَ بنَ ألِعازار، وهذا جَزاءٌ لَه على غَيرَتِهِ وتَقواهُ والوُقوفِ بِجُرأةٍ وعِنادٍ إلى جانِبِ الرّبٌ عِندَ اَرْتِدادِ الشَّعبِ علَيهِ، فكَفَّرَ عَنْ بَني إِسرائيلَ.
وأَمَّا فِنْحاسُ بنُ أَلِعازار فهُو الثَّالِثُ في المَجْد، لِغَيرَتِه في مَخافَةِ الرَّبّ، ولأَنَّه ثَبَتَ عِندَ ٱرتِدادِ الشَّعْب، بِحُسْنِ ٱندِفاعِ نَفْسِه فكَفَّرَ عن إِسْرائيل.