وكانَ بَعضُهُم مُستَشارينَ وأصحابَ نُبوءاتٍ وكانَ بَعضُهُم قادَةً يَفهَمونَ شَرائِـعَ البِلادِ، ويُخاطِبونَ أهلَها بِفَصاحَةٍ.
كانوا ذَوي مَشورَةٍ بِفِطنَتِهم ورُسُلًا بِنُبوءاتِهم، وأَئِمَّةَ الشَّعبِ بِمَشوراتِهم، وبِفَهمِهم لِلعِلمِ الشَّعبِيّ وبأَقْوالِ تأديبِهمِ الحِكَميَّة.