لهُم سَمٌّ كسمِّ الحَيَّةِ، كأفعى صمّاءَ تسُدُّ أذُنَها،
ٱلَّذِي لَا يَسْتَمِعُ إِلَى صَوْتِ ٱلْحُوَاةِ ٱلرَّاقِينَ رُقَى حَكِيمٍ.
الّذي لا يَستَمِعُ إلَى صوتِ الحواةِ الرّاقينَ رُقَى حَكيمٍ.
لَهُم حُمَةٌ كَحُمَةِ الأفْعَى وكالصَّلِّ يَسُدُ أُذُنيْهِ،
الَّتِي لَا تَسْمَعُ لِصَوْتِ الْحُوَاةِ، وَلَا لِصَوْتِ السَّاحِرِ الْمَاهِرِ.
الَّتِي لَا تَسْمَعُ نَغَمَ الْحَاوِي مَهْمَا كَانَ مَاهِرًا فِي سِحْرِهِ.
سَنّوا ألسِنَتَهُم كالحَيَّةِ، وسَمُّ الأفعى تَحتَ شفاهِهِم.
ويُفرِغُ مِصْرَ مِنَ الرُّوحِ في داخِلِها ويُبَلبِلُ أفكارَهُم، فيَستشيرونَ الأوثانَ والسَّحرةَ والمُشَعوذينَ والعَرَّافينَ.
سأُرسِلُ علَيكُم حَيَّاتٍ أراقِمَ لا يَنفَعُ فيها السِّحرُ، فتَلدَغُكُم يقولُ الرّبُّ.
ولا مَنْ يَرقي رِقيةً، ولا مَنْ يَسألُ جانًّا أو تابِــعةً، ولا مَنْ يستَشيرُ أرواحَ الموتى
خمرُهُم حُمَّةُ الثَّعابـينِ وسَمُّ الأفاعي الّذي لا يَرحَمُ.