الإنسانُ لا يفتَدي نفْسَهُ ولا يُكَفِّرُ للهِ عَنها.
وَكَرِيمَةٌ هِيَ فِدْيَةُ نُفُوسِهِمْ، فَغَلِقَتْ إِلَى ٱلدَّهْرِ.
وكريمَةٌ هي فِديَةُ نُفوسِهِمْ، فغَلِقَتْ إلَى الدَّهرِ.
كَلّا لا يَفْتَدي الأخُ أخاه وَما مَلَكَتْ يَداه للهِ تَكْفيرًا
لأَنَّ فِدْيَةَ النُّفُوسِ بَاهِظَةٌ يَتَعَذَّرُ دَفْعُهَا مَدَى الْحَيَاةِ
لِأَنَّ فِدَاءَ النَّفْسِ بَاهِظُ الثَّمَنِ، لَا سَبِيلَ لِلْحُصُولِ عَلَيْهِ،
أو أنقِذوني مِنْ يَدِ الخَصمِ، أوِ افتَدوني مِنْ يَدِ الطَّاغيةِ؟
أيحيا الإنسانُ ولا يَرى الموتَ؟ أيُنجِّي نفْسَهُ مِنْ يَدِ الهاويةِ؟
وماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلّهُ وخسِرَ نَفسَهُ؟ وبِماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟