ماذا يُعطَى أو يُزادُ لكَ، أيُّها اللِّسانُ الماكِرُ؟
مَاذَا يُعْطِيكَ وَمَاذَا يَزِيدُ لَكَ لِسَانُ ٱلْغِشِّ؟
ماذا يُعطيكَ وماذا يَزيدُ لكَ لسانُ الغِشِّ؟
ما يَنالُكَ وبِما تَفوزُ أيُّها اللِّسان المكَّار؟
أَيُّ نَفْعٍ يَأْتِينِي مِنَ اللِّسَانِ الغَشَّاشِ؟
مَاذَا يَعْمَلُ اللهُ مَعَكَ، بِمَاذَا يُجَازِيكَ يَا صَاحِبَ اللِّسَانِ الْمَاكِرِ؟
فَما عاقِبَةُ الماكِرينَ، وأيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبونَ؟
فَما رجاءُ الكافِرِ إذا ماتَ، إذا استعادَ اللهُ روحَهُ مِنهُ؟
وماذا يَنفَعُ الإنسانَ لو رَبِحَ العالَمَ كُلّهُ وخسِرَ نَفسَهُ؟ وبِماذا يَفدي الإنسانُ نَفسَهُ؟
فأيّ ثمَرٍ جَنَيتُم في ذلِكَ الوَقتِ مِنَ الأعمالِ التي تَخجَلونَ مِنها الآنَ، وعاقِبَـتُها الموتُ؟