يستَهزِئُ بـيَ المُتكَبِّرونَ، فلا أميلُ عَنْ شريعتِكَ.
ٱلْمُتَكَبِّرُونَ ٱسْتَهْزَأُوا بِي إِلَى ٱلْغَايَةِ. عَنْ شَرِيعَتِكَ لَمْ أَمِلْ.
المُتَكَبِّرونَ استَهزأوا بي إلَى الغايَةِ. عن شَريعَتِكَ لم أمِلْ.
لَطالَما هَزِئ بي المُتَكَبِّرون وما كُنْتُ عن شَرْعِكَ لِأحيد
جَاوَزَ الْمُتَكَبِّرُونَ الْحَدَّ فِي السُّخْرِيَةِ بِي، لَكِنْ عَنْ شَرِيعَتِكَ لَمْ أَمِلْ.
بِلَا حُدُودٍ يَهْزَأُ بِيَ الْمُتَكَبِّرُونَ، لَكِنِّي لَا أَحِيدُ عَنْ شَرِيعَتِكَ.
لأنَّ قدَمي سارَتْ على خُطاهُ ولزِمَت طريقَهُ فما حادَت.
كَثُرَ خُصومي الّذينَ يضطَهِدونَني، لكنِّي لا أَميلُ عَنْ فَرائِضِكَ.
تنتَهِرُ المُتَكبِّرينَ المَلاعينَ الّذينَ ضَلُّوا عَنْ وَصاياكَ.
تمَسَّكتُ يا ربُّ بِفَرائِضِكَ، فلا تَجعَلْني أخزَى.
يفتَري عليَّ المُتكَبِّرونَ، وبِكُلِّ قلبـي أحفظُ أوامِرَكَ.
هذا كُلُّهُ وَقعَ علَينا وما نسينَاك ولا خُنَّا عَهدَكَ.
وقالَ «أُذكُرْ يا ربُّ كَيفَ سِرتُ أمامَكَ بالحقِّ وسلامةِ القلبِ، وكَيفَ عَمِلتُ الخيرَ بحَسَبِ مشيئتِكَ». وبكى حِزْقيَّا بُكاءً مُرًّا.
لا يَلوي ولا ينكسِرُ حتّى يُقيمَ العَدلَ في الأرضِ، فشَريعتُهُ رجاءُ الشُّعوبِ.
خدَعتَني يا ربُّ فانخَدَعتُ، وغالَبتَني بِقُوَّتِكَ فغَلَبتَ. صِرْتُ أُضحُوكَةً ليلَ نهار، وجَميعُهُم يَستَهزِئونَ بـي.
ووقَفَ الشّعبُ هُناكَ يَنظُرونَ، ورُؤساؤُهُم يَقولونَ مُتَهكّمينَ: «خَلّصَ غَيرَهُ فَليُخَلّصْ نَفسَهُ، إنْ كانَ مَسيحَ اللهِ المُختارَ!»