فتَحرُسَكَ مِنَ المرأةِ العاهِرةِ مِنَ الفاجِرةِ المعسُولَةِ الكَلامِ.
لِتَحْفَظَكَ مِنَ ٱلْمَرْأَةِ ٱلْأَجْنَبِيَّةِ، مِنَ ٱلْغَرِيبَةِ ٱلْمَلِقَةِ بِكَلَامِهَا.
لتَحفَظَكَ مِنَ المَرأةِ الأجنَبيَّةِ، مِنَ الغَريبَةِ المَلِقَةِ بكلامِها.
فَهُمَا تَحْفَظَانِكَ مِنَ الْمَرْأَةِ الْعَاهِرَةِ، وَالزَّوْجَةِ الْفَاسِقَةِ الَّتِي تَتَمَلَّقُ بِكَلامِهَا.
فَهُمَا يَحْفَظَانِكَ مِنَ الْمَرْأَةِ الزَّانِيَةِ الْفَاجِرَةِ، وَمِنْ كَلَامِهَا الْمَعْسُولِ.
وتَنجو مِنَ المرأةِ العاهِرةِ، مِنَ الفاجِرةِ المَعسولَةِ الكَلامِ،
فَمُ العاهِرةِ حُفرَةٌ عميقَةٌ، فمَنْ أبغَضَهُ الرّبُّ سقَطَ فيها.
فلماذا يا ابني تهيمُ بالعاهِرةِ، أو تضمُّ في حِضنِكَ الفاجِرةَ؟
شَفَتا العاهِرةِ تقطُرانِ العسَلَ وكلامُها ألينُ مِنَ الزَّيتِ.
فتَحرُسُكَ مِن امرأةِ السُّوءِ، مِنْ مَعسولِ لِسانِ الفاجرةِ.
فجَذَبَتْهُ بِكثرَةِ مَفاتِنِها، ودَوَّخَتْهُ بِمَعسولِ كلامِها،
قُلْ لِلحِكمةِ أنتِ أُختي، وادْعُ الفِطنَةَ مِنْ مَعارِفِكَ،
تطَلَّعتُ مِنْ كُوَّةِ بَيتي، ومِنْ وراءِ شُبَّاكي نظَرتُ،