فتَرى عَيناكَ الغَرائِبَ وتَنطِقَ بِما لا خَيرَ فيهِ.
عَيْنَاكَ تَنْظُرَانِ ٱلْأَجْنَبِيَّاتِ، وَقَلْبُكَ يَنْطِقُ بِأُمُورٍ مُلْتَوِيَةٍ.
عَيناكَ تنظُرانِ الأجنَبيّاتِ، وقَلبُكَ يَنطِقُ بأُمورٍ مُلتَويَةٍ.
فَتُشَاهِدُ عَيْنَاكَ أُمُوراً غَرِيبَةً، وَقَلْبُكَ يُحَدِّثُكَ بِأَشْيَاءَ مُلْتَوِيَةٍ،
فَتَرَى عَيْنَاكَ أُمُورًا غَرِيبَةً، وَيَرْتَبِكُ فِكْرُكَ وَكَلَامُكَ.
جَعَلتُ لِباسي مِسْحا، فصِرْتُ عِندَهُم مَثلا.
فتَنجوَ مِنْ طريقِ الشَّرِّ ومِنَ النَّاطقينَ بالأكاذيـبِ،
الخمرُ مُجُونٌ والسُّكْرُ عَربَدَةٌ، ومَنْ يَهيمُ بِهِما فلا حِكمةَ لهُ.
وتكونُ كمُضطَجِعٍ في قلبِ البحرِ، أو كنائِمٍ على رأسِ السَّاريةِ.
لِئلاَّ يَسكروا فَيَنسَوا حُقوقَ النَّاسِ، ويُهمِلوا دَعوى المَساكينِ.
شرِبوا خمرا وسَبَّحوا آلهةَ الذَّهَبِ والفِضَّةِ والنُّحاسِ والحديدِ والخشَبِ والحجَرِ.
في يومِ عيدِ مَلِكِنا يَمرَضُ الرُّؤَساءُ مِنْ حُمَيَّا الخمرِ، والمَلِكُ يَمُدُّ يَدَهُ معَ السَّاخِرينَ.