أنا مَعدودٌ في الأشرارِ فلماذا أتعَبُ بِــغَيرِ فائدةٍ؟
أَنَا مُسْتَذْنَبٌ، فَلِمَاذَا أَتْعَبُ عَبَثًا؟
أنا مُستَذنَبٌ، فلماذا أتعَبُ عَبَثًا؟
أَنَا مُسْتَذْنَبٌ، فَلِمَاذَا أُجَاهِدُ عَبَثاً؟
أَنَا مَحْسُوبٌ مُذْنِبًا، فَلِمَاذَا أَتْعَبُ بِلَا فَائِدَةٍ؟
فأقولُ للهِ: لا تحكُمْ عليَّ. لِماذا تُخاصِمُني أخْبِرْني.
وأنتَ تعلَمُ جَيِّدا أنِّي بَريءٌ ولا مُنقِذَ لي مِنْ قبضَتِكَ.
نعم، أعرِفُ أفكارَكُم وما تَنوُونَهُ لي ظُلما.
هوَ اللهُ يختَلِقُ المُبَرِّراتِ ويَحسبُ أنِّي عدوٌّ لهُ.
إنْ مُحِقًّا فكلامي يَدينُني، أو نَزيها فهوَ يُعلِنُ ذَنبـي.
لا فرقَ عِندي. لأنَّ اللهَ يُبـيدُ النَّزيهَ والشِّرِّيرَ على السَّواءِ.
لَكِنَّ الرّبَّ لا يترُكُهُ في يَدِهِ، ولا يُدانُ أمامَ القضاءِ.
أمَّا أنا فعَبَثا طهَّرْتُ قلبـي وغسَلْتُ بالنَقاوَةِ يَدَيَّ،
تقولينَ: أنا بَريئةٌ وغضَبُ الرّبِّ يَرتَدُّ عنِّي». لكِنِّي أنا الرّبُّ سَأُحاكِمُكِ على قولِكِ لم أَخطأْ.